bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: ما لم تعرفه عن الملكة بلقيس السبت فبراير 07, 2009 8:11 pm | |
| تعتبر الملكة بلقيس من اشهر الملكات اللائي تولين العرش في بلاد العرب قبل الاسلام وهي زوجة نبي الله سليمان عليه السلام والتي ذكرت قصتها في سورة النمل ولعل كثير من الناس لا يعلمون غير ذلك , ولكن هناك شيئا مهما يميز الملكة بلقيس ولعل هذا الشئ هو الذي اهلها لتولي عرش سبا عن استحقاق وهذا الحادث قد زكره العلامة محمد بن حبيب (ت245ه) في كتابه اسماء المغتالين ويتلخص هذا الحادث في :- كان هناك ملكا يدعى زهير بن عبد شمس ,وكان هذا الملك يدخل على اي امراة متزوجة حديثا قبل زوجها , فقالت بلقيس لوالدها ( وذلك قبل ان تصبح ملكه ) ان هذا الرجل قد فضح نسائكم فائته فقل له ان لي بنتا قد وصل سنها الى سن الزواج وليس لها شبية لها حسنا و جمالا فان قال لك فابعث بها الي فقل ان مثلي في شرفي و نسبي لا تعتذر ابنته الا في بيته فاتاه فذكر له ذلك فلما قال له ابعث قال له ما قالته له بلقيس فقال له كيف بنزلي و نزل من معي من اصحابي ؟ فقال ما احماني لنزل الملك و اشد سروري به لانها مكرمة لي ويد وضعها الملك عندي فاجابه الى اتيانه فاتى داره فزخرفها وزخرف ابياتا ثلاث باحسن ما يكون من زينه وكلما دخل هذا الملك بيتا اعجب به , ولما دخل على بلقيس اعجب بجمالها و زينتها , وتهيا للجلوس على الفراش واخرج اجناده لينفرد ببلقيس وفي الغرفة تمكنت بلقيس من تنفيذ خطتها و قتل هذا لملك ثم اخذت تدعوا اجناده واحدا بعض الاخر وكلما دخل جندي وهو يظن ان الملك هو الذي استدعاه يتم قتله حتى تم لقضاء عليهم جميعا ثم ارسلت بلقيس الى ابيها و قومها فخرجت اليهم و قالت هذا الخبيث قد فضح نسائكم و جعلكم شهرة في الناس قد اراحكم الله منه , فملكوا من شئتم , فقالوا جميعا " ما احد اولى بهذا منك "فملكوها عليهم
تنبيه :- ان الذي جعلني اكتب هذا الموضوع في هذا القسم ولم اكتبه في قسم التاريخ الذي اكتب فيه هو رغبتي ان اضيف الى موضوع " مكانة لمراة العربية في العصر الجاهلي " ان اوضح المكانة التي كانت تحتلها المراة في بلاد العرب بالاضافة الى رغبتها في الدفاع عن شرف وكرامة وعزة قومها | |
|
bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: بلقيس : هل كانت يمنية ؟ السبت فبراير 07, 2009 8:13 pm | |
| بلقيس : هل كانت يمنية ؟
--------------------------------------------------------------------------------
دخلت ملكة سبأ التراث العربي والإسلامي تحت إسم بلقيس واستقطبت خيال أمم وشعوب متعددة، من العرب والحبشيين مروراً بالصينيين والأوروبيين وصولاً الى أزقة منهاتن في الولايات المتحدة الأميركية. فمن هي بلقيس يرى البعض ان قصة ملكة سبأ من القصص الجميل الذي يطغى نفسه على الاصل , ولم يعثر على اسم الملكه في الكتابات القديمه ولم تدل عليها اللقى الاثريه المكتشفه , بل يذهب بعضهم الا أن سبأ لم تكن في اليمن وإنما في مكان ما إلى الجنوب من فلسطين او في منطقه شمال غرب جزيرة العرب . أما الموروث الحبشي فيرى ان بلقيس ملكه حبشيه زارت سليمان من ارض الحبشه وتزوجت به وانجبت منه ولدا . ليس لدى علماء الاثار والتاريخ اية دلائل قاطعه على نسبة هذه القصه في اصلها الحبشي . بلقيس اسم اشتهرت به ملكه سبئيه كانت معاصره للنبي سليمان عليه السلام والذي عاش في القرن العاشر قبل الميلاد 935-970 ق.م غير ان المصادر العربيه لاتورد اشتقاقا مقنعا لهذا الاسم (البعض يدخله ضمن الاسماء الحميريه التي لا تقف لها على اشتقاق ) المصادر الاجنبيه لم تفلح في تفسير مفيد للاسم .قال عنها (روش ROESH) عام 1880 م انها تعني كلمه يونانيه جاريه(PALLAKIS) ولها علاقه بالكلمه العربيه (PILAEGES) لكن هذا التفسير يوحي انها كانت امرأه ضعيفه وهولا يتفق مع الاوصاف للملكه تنسب الملكة بلقيس إلى الهدهاد بن شرحبيل من بني يعفر و هناك اختلاف كبير بين المراجع التاريخية في تحديد اسم ونسب هذه الملكة الحِمْيَرية اليمانية، كما أنه لا يوجد تأريخ لسنة ولادتها ووفاتها بلقيس دخلت تاريخ وتراث كثير من اقوام العالم تحت اسماء مختلفة فقدعرفها العرب باسم بلقيس وبلقمة بينما اطلق عليها التراث العربي المسيحي والحبشي المسيحي اسم مكدا وكندكة واشار اليها التاريخ المسيحي العام بصفتها ملكة الجنوب او ملكة اليمن وتبوأت مكانة استثنائية في خيال معظم امم وشعوب العالم من العرب والحبشيين مرورا بالصينيين والاوروبيين وصولا الى أزقة مانهاتن في الولايات المتحدة الامريكية اما التراث الديني اليهودي فقد عرفها باسم ملكة سبأ والغول ليلت بلقيس من كانت وما يعنيه اسمها وخلفية اصرار بعض الاخباريين العرب على القول انها من اصول جنية ورفض الاخرين ذلك والدوافع التي جعلت بعضهم يقول ان ساقها كانت حافر حمار بينما اكتفى اخرون بالقول بوجود شعر كثيف او خفيف علىساقها. وماذا يعني ان ساقها كانت حافر حمار ثم ما دور اليهوديات في رسم تلك الصورة القبيحة للملكة العربية اليمانية بلقيس التي اقتحمت تراث معظم الشعوب بوصفها مثال الجمال والحكمة والسلطان في اليمن وتحديدا ... في صنعاء التي تعني التاريخ الاول للحضارات الانسانية تختلط روائح البخور والتوابل والحبوب بروائح التاريخ العبقة التي تفوح من اركانها ممثلة في القصص والحكايات، ولا غرابة في ذلك اذا ما فتحنا سجلات الماضي التي تقول بانها اقدم مدينة مأهولة في شبة الجزيزة العربية واول من قام ببنائها سام بن نوح عليه السلام، وعاش فيها النبي سليمان، وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه، والعديد من الصحابة والرواة واحتضنت مملكة سبأ وعرش بلقيس، وعلى ارضها كان الطوفان وسفينة نوح وقوم عاد وثمود ومن تربتها خرج يعقوب وقحطان. وفي صنعاء يرقد تاريخ الحضارات الفارسية واليونانية والرومانية والبيزنطية والفنيقية والاسلامية. لم لا تكون بلقيس يمنيه حيث الاثار المكتشفه في اليمن تثبت أرض سبأ وحضارة سبأفي مشرق اليمن ,في مأرب حيث الحضاره السبئيه الراقيه منذ القرن العاشر قبل الميلاد وهو القرن الذي عاش فيه النبي سليمان عليه السلام . مأرب الواقعة علي بعد 170كم شرق العاصمة اليمنية صنعاء عاصمة لمملكة سبأ، وهي اليوم مهد أعرق حضارة قديمة عرفت في جنوب الجزيرة العربية، مملكة سبأ التي كانت المرتكز الأساسي للحضارات اليمنية القديمة إذ اعتبر الحميريون امتداداً متكاملاً لمملكة سبأ التي سادت كامل منطقة جنوب الجزيرة العربية إذن تلك هي مملكة سبأ والملكة بلقيس التي ورد ذكرها في الكتب المقدسة، وفي التورات والقرآن كانت هي التاريخ والحضارة والثقافة والمجد العربي في جنوب جزيرة العرب علي مدي عشرات القرون لكنها تحولت إلي مجرد أساطير وحكايات يتواتر ذكرها علي ألسن الرواة فمثلاً سد مأرب العظيم الذي كان واحداً من نحو 80 سداً في مملكة سبأ تحول بعد سيل العرم إلي أسطورة باستثناء جزء بسيط من جداره الضخم لا يزال منتصباً عند الضفة الغربية لوادي أرض الجنتين، وأما سواه من معالم مملكة سبأ فقد طماها سيل العرم وزحفت عليها كثبان رمال الصحراء لتدفنها علي أعماق مختلفة وحولتها إلي مجرد أساطير يحاول الباحثون الاسترشاد إليها من خلال ما وصلهم من المخطوطات وبعض النقوش القديمة وبخاصة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. ظلت مأرب مهداً لحضارة إنسانية عملاقة يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف سنة، كما ظلت أرضاً للأساطير والحكايات إن نتائج البحث العلمي أثرياً ومعمارياً وكذا نتائج دراسة التغيرات البيئية في وادي مأرب وقراءة النصوص والنقوش التي تم العثور عليها وتواريخها المتعددة أثبتت لفريق الباحثين أن تاريخ إنشاء معبد برآن عرش بلقيس يعود إلي بداية الألفية الأولي قبل الميلاد وتعد الملكة بلقيس أسطورة تاريخية فقد جلست على عرش الحضارة السبئية بعراقتها وقوة نفوذها الحضاري الذي امتد تجارياً وعسكرياً إلى مناطق القرن الإفريقي غرباً وبـلاد الشام شـمالاً حتى مصر وغزّة وما وراء النهرين، ويعد الكشف أهم البراهين التاريخية على الحضارة السبئية في المنطقة بأكملها من ثـلاثة آلاف سـنة قـبل الميلاد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|