منتديات لعيونكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تهتم ببرامج الكمبيوتر والانترنت والشعر والرياضه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » درس الخلفيـــــة الناريـــة بالفوتوشوب
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 1:01 am من طرف al_jorany_88

    » كتاب السحر الاشهر>>>منبع اصول الحكمه للعلامه البوني
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:06 pm من طرف علي الأكبر

    » برنامج روعة لاصلاح usb بلمسة زر
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2014 6:44 pm من طرف a1b2c3ma

    » انشودة رمضان - ابو حنين الخادم و ابو زينب العامري , جميلة جداً و هادئه 2014
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 6:28 pm من طرف هذيان عاشق

    » تاريخ ناحية النصر
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 6:02 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » محافظة ذي قار
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:57 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » اشتباه في ذكر موضوع في خصوص العشائر العراقيه
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:36 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » كتاب السحر العجيب فى جلب الحبيب
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2014 1:42 pm من طرف شوان

    » سجل في هذا الموقع لمعرفة باسوورد حسابات الفيس بوك
    البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 01, 2013 5:01 pm من طرف ابو كرار الساعدي

    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الفهرس
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     ابحـث
    التبادل الاعلاني
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    ابو كرار الساعدي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    bassant
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    bobo
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    ابراهيم الساعدي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    حبيبة بابا
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    nona
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    حيدر العتابي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    الهلالي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    حمادة الساعدي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    احسان العراقي
    البطالمة و الفـــرس I_vote_rcapالبطالمة و الفـــرس I_voting_barالبطالمة و الفـــرس I_vote_lcap 
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 66 بتاريخ الأربعاء يوليو 09, 2014 4:54 am

    أخبر صديقك عن موقعنا


     

     

     البطالمة و الفـــرس

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    bassant
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    bassant


    المساهمات : 1520
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008
    العمر : 36

    البطالمة و الفـــرس Empty
    مُساهمةموضوع: البطالمة و الفـــرس   البطالمة و الفـــرس I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2009 10:04 pm

    نجد في وثائق عصر البطالمة وكذلك في وثائق العصر الروماني حتى منتصف القرن "الثاني للميلاد" أشخاصًا كثيرين يدعون "فرسًا" أو "فرس السلالة"، ولكن إذا كان بعض هؤلاء "الفرس" يحملون أسماء إيرانية ، فإن غالبيتهم العظمى أسماء إغريقية أو مصرية أو إسمًا إغريقية ولقبًا مصريًا .
    ويستوقف النظر أننا نجد بين كهنة أفروديتي وسوخوس في باثيريس كاهنين يحملان اسمين مصريين، ومع ذلك يدعيان "فرسًا"، وأننا نجد كذلك أشخاصًا يدعون "يهود، فرس السلالة".


    وقد كان هؤلاء الفرس يعيشون في مختلف أنحاء البلاد، فسنرى عند الكلام عن الإسكندرية كيف أن فئة كبيرة من "فرس السلالة" كانت تعيش هناك وتؤلف طبقة خاصة من سكان العاصمة تتمتع ببعض الامتيازات. وكان كثير من الفرس يعيشون في مديرية لاتوبوليس بمنطقة طيبة وبوجه خاص في باثيريس وكروكوديلوبوليس ، حيث كانوا يؤلفون حامية لإخضاع الأهالي المعادين للطالمة.

    وكان يوجد فرس ك ذلك في طحنا (Akoris) بمديرية هرموبوليس، وفي حيبة (Heibeh) (Hipponon) بمديرية هيراكليوبولس، وفي منف، وفي الفيوم ، حيث ثبت وجودهم في العهد الروماني كذلك. وكان هؤلاء الفرس ، إذا استثنينا لقبهم، لا يختلفون في شيء عن سائر السكان، فنرى أن بيستوس بن ليونتومنس، وكان من فرس السلالة ، قد اشتغل خادمًا عند تراقي لم يعطه أجره فقدم شكوى يلتمس الحصول على استحقاق واسترداد العقد المبرم بينه وبين سيده .

    وقد كان بعضهم يفلحون الأرض إما بمثابة أرباب إقطاعات، أو مستأجرين، وكثيرًا ما كانوا يقترضون القمح على أن يردوه عند ظهور المحصول الجديد، فإن وثيقة بردية تحدثنا بأن بترون بن ثيون الفارسي من فرقة الفرسان الخامسة نزل في عام 115، بإذن من الحكومة، عن إقطاعه إلى زميل له في الفرقة نفسها، وكان يدعى ديديمارخوس (Didymarchos) ابن أبولونيوس المقدوني. وتحدثنا وثيقتان أخريان بأن فارسيًا من السلالة، يدعى بطلميوس ولقبه بتمسوخوس (Petesouchos)، استأجر إقطاعًا في عامي 103 و101. وتحدثنا وثائق أخرى بأن فارسيًا من السلالة، يدعى دبونيسيوس بن كفلاس (Keplalas) كان يفترض قمحًا كل عام تقريبًا منذ عام 113/112 إلى عام 103، وبأنه عندما تأخر مرة في سداد دينه إعتدى عليه دائنة، فقدم شكايتين إلى رجال الإدارة بتاريخ 12 و13 أكتوبر عام 109.

    ويبدو أن بعض هؤلاء الفرس كانوا يشتغلون بالجندية، في فرق الفرس من الجنود المرتزقة بل إن بعضهم كانوا في فرق الفرسان النظامية، فقد مر بنا مثلاً أن بترون بن ثيون الفارسي كان زميلاً لديديمارخوس المقدوني في فرقة الفرسان الخامسة. ومما يجدر ملاحظته أنه أطلق على ثيوتيموس (Theotimos) ابن فيلياس (Phileas) في وثيقة من حوالي عام 115 ق.م لقب فارسي من السلالة، ثم أطلق عليه بعد ذلك في وثيقة أخرى من عام 104-103 ق.م لقب "ميسي" في فرقة الفرسان الرابعة. ونجد أن بايسي (Paesis) بن كفلاس يوصف في عام 109 بأنه ليبي بينما يوصف عادة أخوه ديوينسيوس الذي يدعى أيضًا بلنيس (Plenis) بأنه فارسي من السلالة، ويوصف مرة بأنه مقدوني من السلالة.

    ويبين أن بعض هؤلاء الفرس كانوا لا يتمتعون بشهرة طيبة، ومثل ذلك ديونيسيوس بن كفلاس الذي مر بنا ذكره، فقد كان غارقًا في ديونه وعجز مرتين على الأقل عن سداد هذه الديون في الموعد المحدد. وقد شكا أحد أرباب الإقطاعات من الشماة في قرية يوهمريا (Enhemeria) بالفيوم إلى الملكة كليوبترة والملك بطلميوس سوتر (بطلميوس التاسع) من ثوتيموس بن فيلياس الفارسي من السلالة بسبب ما كان يدين له به من القمح. وعندما ارتقى ثيوتيموس في فرق الفرسان وأصبح ميسيا ومنح مائة أورورة في ثيادلفيا، نجده يشكو من اعتداء رجلين من فرس السلالة عليه.

    وتشير الوثائق إلى وجود عدد كبير من الفرس بين الجنود وأبناء الجنود في مصر البطلمية، وإلى استمرار وجود هؤلاء الفرس حتى في العصر الروماني، وإلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الفرس كانوا يحملون منذ القرن الثاني قبل الميلاد أسماء غير إيرانية وإلى وجود كهنة مصريين بينهم، وإلى أن أشخاصًا كانوا يعرفون تارة بالفرس وتارة بجنسية أخرى. فكيف يمكننا تفسير هذه الظواهر؟ يكاد المؤرخون يجمعون على شيئين وهما: (أولاً) كان يوجد في مصر في بداية حكم البطالمة عدد من الفرس الحقيقتين يحتمل أنهم كانوا بقية الحامية الفارسية التي وجدها الإسكندر هناك عندما فتح البلاد وأندمجت في خدمته عندئذ. ويحتمل كذلك أنهم كانوا فرقًا جندها الإسكندر في آسيا وأرسلها إلى مصر، أو أحضرها بطلميوس الأول معه. ويحتمل أيضاً أن يكون بطلميوس الثالث هو الذي أرسل هؤلاء الجنود إلى مصر في خلال حملته في الشرق، فقد كان الإغريق يعتبرون الفرس أكثر الشرقيين شجاعة وحضارة. (وثانيًا) أن جانبًا كبيرًا ممن يدعون "فرساً" في الوثائق لم يكونوا كذلك بسبب أصلهم وإنما نتيجة لاكتسابهم هذه الصفة. وتوجد أدلة قاطعة على تغيير الجنسيات في القرن الثاني قبل الميلاد، ومثل ذلك ما مر بنا من أن ثيوتيموس كان فراسيًا في عام 115 وميسيا في عام 103 ونعرف أن أسكلبيادس (Asklipiades) بن بطلميوس كان مقدونيا ثم أصبح كريتيا حوالي عام 145 ق.م.

    ويرجع لونيه تغيير الجنسية إلى سبب عسكري وهو أن بعض الفرق ولاسيما فرق الفيسان كانت فرقًا قومية تميز كل منها بجنسية معينة مثل فرقة النساليين وفرقة التراقيين وفرقة الميسيين وفرقة الفرس. فهل يبعد أن اندماج شخص في إحدى هذه الفرق كان يخلع عليه الجنسية التي تميز بها هذه الفرقة؟

    بيد أنه إذا كان يمكن تفسير كثير من حالات هذه الجنسيات المكتسبة على ضوء هذا الرأي فإنه لا يمكن تفسيرها جمعيًا، ومثل ذلك حالة ثيوتيموس الذي مر بنا أنه كان فارسيًا من السلالة حوالي عام 115 ثم أصبح ميسيا في عام 104/103، ففي ذلك العام انخرط في سلك فرقة الفرسان الرابعة، وكانت إحدى فرق الفرسان التي تميز برقمها لا بجنسية أفرادها. ومعنى ذلك أن تغيير جنسية هذا الفارس المغوار لم يكن نتيجة اندماجه في فرقة قومية.

    ويرى لكسييه (Lesquier) وجود صلة بين هذه الجنسيات المكتسبة وبين الجمعيات القومية أو الجاليات (Politeumata) التي كونتها بعض الأجناس عندما نزلت بمصر في عهد البطالمة، فإن الأشخاص الذين ينتمون إلى جنس أجنبي واحد كانوا كثيرًا ما يكونون في مصر، من تلقاء أنفسهم، ج اليات خاصة بهم. ويحتمل أنه لم تكن لكل الأجناس الأجنبية جاليات، لكن الوثائق تحدثنا عن جاليات للسكريتيين (Cretans) وللبيوتيين (Boeotians) وللآخيين (Achaeans) وللتراقيين (Thracians) وللكيليكيين (Cilicians) وللميسيين (Mysians) وللأدومايين (Edumaeans) ويرجح لكييه أنه بمضي الزمن اندمج أشخاص من جنسيات أخرى في هذه الجاليات واكتسبوا جنسياتها ما داموا مندمجين فيها. ومن المحتمل أنه كانت توجد جالية للفرس، ترتب على اندماج أشخاص من جنسيات أخرى فيها كثرة عدد "الفرس" الذين تحدثنا الوثائق عنهم.

    ويعترض بفان على هذا الرأي بافتقارنا إلى أدلة عن وجود جالية للفرس، وبأنه حتى إذا وجدت فإن هذا لا يمكن أن يفسر هذا الكثرة غير العادية من "الفرس" ويميل إلى ال×ذ برأي تيت (Tait) وبربتنجسهايم (Pringsheim) القائل بأنه لما كان الفارسي المدين لا يتمتع بالضمانات نفسها التي يتمتع بها الأوربي، فإن الشخص المعوز المضطر إلى الاستدانة كان يصف نفسه في عقد القرض بأنه فارسي حتى ولو لم يكن كذلك لكي يؤمن الدائن علىدينه. ويعلل بربنجهايم حرمان الفرس الضمانات التي كان يتمتع بها الأوربيون بالرغبة في تأكيد أن الفرس لم يعودوا سادة البلاد. ويرى البعض أن المدين الفارسي كان عرضة لأن يصبح عبدًا لدائنه، بينما يرى البعض الآخر أنه كان محرمًا عليه الإلتجاء إلى معبد له حق حماية اللاجئين إليه كنتيجة طبيعية لاعتداء الفرس على حرمة المعابد المصرية أيام الحكم الفراسي.

    ولاشك في أن كثير ممن يوصفن في الوثائق بأنهم فرس لم يكونوا من أصل فارسي، ولا يبعد أن الرغبة في تأمين الدائنين كانت من أسباب الإقبال على اك تساب الجنسية الفراسية، لكن ونحن نعلم أن البطالمة كانوا يفرضون عقوبات مشددة على الانتقال من إحدى طبقات السكان إلى طبقة أخرى دون الحصول على إذن بذلك من الملك، لا نستطيع أن نقبل أو نتصور أن الناس كانوا ينتحلون الجنسية الفارسية دون أن يكون لذلك سند من القانون أو الواقع ودون وجود جمعية بل جمعيات قومية (Politeumata) فارسية كان يتم اتخاذ هذه الجنسيات عن طريقها.

    وإذا كان في ضوء هذا الرأي على نحو ما نتصوره يمكن أن نفسر كيف أصبح بعض المصريين بوجه خاص "فرسًا"، فإننا نعتقد أن هذا الرأي وحده لا يكفي لتفسير هذه الكثرة من الفرس تفسيرًا شافيًا، ونعتقد أنه يجب أن نقرن معه رأي جوجيه القائل بأنه إزاء ازدياد الثورات الوطنية عمل البطالمة على تركيز القوى المناهضة للحركة الوطنية بإدماج جاليات الجنسيات التي لم يبق منها إلا فئات قليلة في الجنسيات التي كانت أوفر منها عددًا، إذ بينما كان يوجد في القرن الثالث عدد كبير من الجنسيات المختلفة، نلاحظ اختفاء الكثير منها في القرن الثاني وازدياد عدد أفراد الجاليات المقدونية والكريتية والميسية والفارسية نتيجة للتجنس بجنسياتها، ويبدو كأن السكان وزعوا بين طبقات أقل عددًا من الماضي، وفقًا لنظام دقيق حدد مرتبة كل طبقة وكانت في مقدمة هذه الطبقات طبقة المقدونيين والكريتين وتأتي بعدها طبقة مواطني المدن الإغريقية والإغريق في الأقاليم، فطبقة الميسيين، فطبقة الفرس من الذين ازداد عددهم في مصر العليا. وهذا جدير بالملاحظة، لأن الوجه القبلي كان أقل أنحاء مصر اصطباغاً بالحضارة الإغريقية. وقد اندمج في طبقة الفرس عناصر غير إيرانية، وبجه خاص عناصر مصرية كان بينها كثير من الكهنة.

    ويذهب سجريه إلى حد القول بأن الفرس في القرنين الثاني والأول قبل الميلاد لم يكونوا سلالة الفرس القدماء، بل كانوا محاربين مصريين (Machimoi) أدمجوا في جلية الفرس نتيجة لانخراطهم في سلك الجيش. لكن إذا كان يمكن التسليم بأن سلالة بعض الجنود المصريين أدمجوا في جالية الفرس، فإنه من المستبعد أن كل هذه الجالية كانت تتألف من سلالة هؤلاء الجنود. ويعتقد البعض أن هؤلاء الفرس كانوا من حيث المبدأ يتألفون من سلالة الفرس القدماء.

    وفي ضوء رأي كل من جوجيه ولكييه نستطيع تفسير الكثير من حالات تغيير الجنسية وهذه الكثيرة من الفرس وكذلك اتخاذ الفرس أنفسهم جنسية أخرى نتيجة اندماجهم في جنسية من الجنسيات التي كانت أرفع مكاننة وأوفر من جاليتهم إمتيازات، مثل ثيوتيموس الذي مر بنا أنه كان فارسيًا من السلالة ثم أصبح ميسيا.

    ويبدو لنا أنه لم توجد طريقة واحدة فقط لتغيير الجنسية، وأنه لم يؤد إلى ذلك عامل واحد فقط، بل كان يمكن تغيير الجنسية أما عن طريق الإنخراط في إحدى الفرق القومية أو إحدى الجمعيات القومية، بلا لا يبعد أنه من أجل الانخراط في إحدى الفرق تلقزكيو كان يجب أن يسبق ذلك الانخراط في جمعية تلك القومية. وربما كان سبب تغيير الجنسية الرغبة الشخصية في الخدمة بالجيش، أو زيادة تأمين الدائنين على حقوقهم والفوز بمكانة أفضل وامتيازات أوفر، أو رغبة الحكومة في تركيز القوى المناهضة للحركة الوطنية.

    ومهما تكن الآراء التي يذهب إليها المؤرخون المختلفون في تفسير كثرة عدد الفرس فلاشك في أن الفرس كانوا يتمتعون في مصر البطلمية بالحرية الدينية. وحسبنا دليلاً على ذلك ما تحدثنا به الوثائق عن وجود معبد للإله الفارسي ميثراس (Mithras) في الفيوم، في القرن الثالث قبل الميلاد.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    البطالمة و الفـــرس
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات لعيونكم :: الصفحه الرئيسيه :: منتدى التأريخ-
    انتقل الى: