منتديات لعيونكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تهتم ببرامج الكمبيوتر والانترنت والشعر والرياضه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » درس الخلفيـــــة الناريـــة بالفوتوشوب
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 1:01 am من طرف al_jorany_88

    » كتاب السحر الاشهر>>>منبع اصول الحكمه للعلامه البوني
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:06 pm من طرف علي الأكبر

    » برنامج روعة لاصلاح usb بلمسة زر
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2014 6:44 pm من طرف a1b2c3ma

    » انشودة رمضان - ابو حنين الخادم و ابو زينب العامري , جميلة جداً و هادئه 2014
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 6:28 pm من طرف هذيان عاشق

    » تاريخ ناحية النصر
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 6:02 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » محافظة ذي قار
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:57 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » اشتباه في ذكر موضوع في خصوص العشائر العراقيه
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:36 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » كتاب السحر العجيب فى جلب الحبيب
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2014 1:42 pm من طرف شوان

    » سجل في هذا الموقع لمعرفة باسوورد حسابات الفيس بوك
    فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 01, 2013 5:01 pm من طرف ابو كرار الساعدي

    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الفهرس
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     ابحـث
    التبادل الاعلاني
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    ابو كرار الساعدي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    bassant
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    bobo
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    ابراهيم الساعدي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    حبيبة بابا
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    nona
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    حيدر العتابي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    الهلالي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    حمادة الساعدي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    احسان العراقي
    فتح الإسكندرية I_vote_rcapفتح الإسكندرية I_voting_barفتح الإسكندرية I_vote_lcap 
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 66 بتاريخ الأربعاء يوليو 09, 2014 4:54 am

    أخبر صديقك عن موقعنا


     

     

     فتح الإسكندرية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    bassant
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    bassant


    المساهمات : 1520
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008
    العمر : 36

    فتح الإسكندرية Empty
    مُساهمةموضوع: فتح الإسكندرية   فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 8:47 pm

    مقدمة:-

    كانت الإسكندرية عاصمة لمصر منذ أنشأها الإسكندر الأكبر في شتاء عام 332- 331 ق.م عند بلدة راكوتيس Rakotis التى يرجع تاريخها إلى 1500ق.م كما أضاف ضاحية نيوبوليس New Polis إلى غربها، وقد أقامها لتحل محل naukratis كمركز للثقافة اليونانية في مصر، وفي العصر الرومانى صارت المدينة الثانية بعد روما وبقيت تحت سلطان الرومان أكثر من قرن من الزمان ثم نما حجم الإسكندرية وأنشأ البطالمة فيها المتحف والمكتبة التى حوت 500.000 مجلدًا، وفيها تم ترجمة التوراة (العهد القديم Old testament) إلى اليونانية وصارت الإسكندرية مركزًا للتجارة بين دول أوروبا والشرق، واستمر ذلك الحال حتى دُمِّرَ المتحف والمكتبة خلال الحرب الداخلية في القرن الثالث الميلادي، كما أحرق المسيحيون مكتبة فرعية عام 391م، وأنشأ أوكتافيوس مدينته المنافسة قريبا من الرمل وأخذت أهمية خاصة في عصرها المسيحي من ناحية الفكر اللاهوتى للحكومة، وفي عام 616م استولى عليها الفرس من البيزنطيين، واستعادها البيزنطيون حتى فتحها المسلمون عام 21هـ/ 642م


    الزحف إلى الإسكندرية، ومعاونة الأقباط للمسلمين!
    بعد سقوط حصن بابليون في أيدي المسلمين أقاموا به، ثم كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – يستأمره في الزحف إلى الإسكندرية فكتب إليه عمر يأمره بذلك . وقد استخلف عمرو بن العاص على ما فتح خارجةَ بن حذافة السهمي، وسار على رأس من معه.

    ثم حدث بعد ذلك أمران مهمان، وهما:

    - جاء إلى الروم إمدادات كثيرة .

    - أصبح للقبط موقف واضح ألا وهو تعاونهم مع المسلمين .

    خرج عمرو بن العاص بالمسلمين حين أمكنهم الخروج، وخرج معه جماعة من رؤساء القبط وقد أصلحوا لهم الطرق وأقاموا لهم الجسور والأسواق، وصارت القبط لهم أعوانًا على ما أرادوا من قتال الروم، وسمع بذلك الروم فاستعدوا واستجاشوا، وقدم عليهم مراكب كثيرة من أرض الروم فيها جموع كثيرة منهم بالعدة والسلاح، فخرج إليهم عمرو بن العاص من بابليون متوجها إلى الإسكندرية فلم يلقَ منهم أحدًا حتى بلغ ترنوط فلقي بها طائفة من الروم فقاتلوه قتالاً خفيفًا فهزمهم الله ومضى عمرو بن العاص بمن معه حتى لَقِيَ جمع الروم بكوم شريك، فاقتتلوا به ثلاثة أيام ثم فتح الله للمسلمين، وولى الروم مدبرين .

    وتجمع الروم والقبط دون الإسكندرية ببلدة كريون وفيهم من أهل سخا وبلهيت والخيس وسلطيس وغيرهم، وهذا يخالف الروايات الصحيحة التى ذكرت أن القبط كانوا أعوانًا للمسلمين مثل رواية ابن عبد الحكم في كتابه "فتوح مصر وأخبارها" ولذلك نذهب إلى أن أهل هذه القرى قام الروم بتجنيدهم وحشرهم ليقاتلوا معهم..وأثخن المسلمون الرومَ، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وطاردوهم حتى بلغوا الإسكندرية فتحصنوا بها.

    وكانت عليهم حصون لا تُرَامُ: حصن دون حصن، فنزل المسلمون ما بين حلوة إلى قصر فارس إلى ماوراء ذلك ومعهم رؤساء القبط يمدونهم بما احتاجوا إليه من الأطعمة والعلوفة.

    وقد ذكرنا من قبل أن فتح بابليون كان يوم الجمعة 29 من ذي الحجة 20 هـ / 7 ديسمبر 641 م، وتقول الروايات إن عمرو بن العاص ظل أمام الإسكندرية مُحاصِرا لها ثلاثة أشهر، وتعنى هذه الروايات أن المسلمين قطعوا ما بين بابليون حتى الإسكندرية في ستة أشهر، ثم أقاموا أمامها ثلاثة أشهر، وعلى ذلك يكون وصول المسلمين إلى الإسكندرية كان نحو 19 من جمادى الآخرة 21 هـ / 23 مايو 642 م، ويكون فتحها حدث نحو 19 رمضان 21 هـ / 19 أغسطس 642 م، وقد ذكر خليفة بن خياط في تاريخه أن فتحها كان سنة 21 هـ على يد عمرو بن العاص – رضي الله عنه-
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    bassant
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    bassant


    المساهمات : 1520
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008
    العمر : 36

    فتح الإسكندرية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: فتح الإسكندرية   فتح الإسكندرية I_icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 8:48 pm

    إحكام الحصار على حصن كريون
    فر الرومان نحو الإسكندرية، وكان حصن كريون آخر سلسلة الحصون قبل الإسكندرية وقد اعتصم به "تيودور" قائد الجيش البيزنطي مع حامية قوية، وبعد أن تمكن المسلمون من اقتحامه فَرَّ "تيودور" وبعض أفراد حاميته إلى الإسكندرية.

    وقد أدرك عمرو – رضي الله عنه – فور وصوله إلى الإسكندرية ودراسته للوضع الميداني أن المدينة حصينة إذ يحيط بها سوران محكمان، ولها عدة أبراج، ويحيط بها خندق يُمْلأُ من ماء البحر عند الضرورة للدفاع، وتتألف أبوابها من ثلاث طبقات من الحديد، ويوجد مجانيق فوق الأبراج، ومكاحل وقد بلغ عدد جنود حاميتها بعد الإمدادات التي أرسلها الإمبراطور البيزنطي خمسين ألف جندي، ويحميها البحر من الناحية الشمالية، وهو تحت سيطرة الأسطول البيزنطي، الذي كان يمدها بالمؤن والرجال، والعتاد، وتحميها قريوط من الجنوب ومن المتعذر اجتيازها، وتلفها ترعة الثعبان من الغرب، وبذلك لم يكن للمسلمين طريق إليها إلا من ناحية الشرق وهو الطريق الذي يصلها بكريون، وكانت المدينة حصينة من هذه الناحية، ومع ذلك لم ييأس ووضع خطة عسكرية ضمنت له النصر في النهاية، قضت بتشديد الحصار على المدينة حتى يتضايق المدافعون عنها ويدب اليأس في نفوسهم، فيضطرون للخروج للاصطدام بالمسلمين لتخفيف وطأة الحصار، وهكذا يستدرجهم ويحملهم على الخروج من تحصيناتهم ثم ينقض عليهم

    ونتيجة لاشتداد الصراع في القسطنطينية بين أركان الحكم انقطعت الإمدادات البيزنطية عن الإسكندرية، إذ لم يعد أحد منهم يفكر في الدفاع عنها، مما أَثَّرَ سلبًا على معنويات المدافعين عنها فرأوا أنفسهم معزولين ولا سند لهم، ومما زاد من مخاوفهم ما كان يقوم به المسلمون من غارات على قرى الدلتا والساحل فإذا سيطروا عليها فسوف يقطعون الميرة عنهم.

    وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فى المدينة ينتظر أنباء فتح مصر، وهو أشد ما يكون استعجالاً لنبأ سقوط الإسكندرية في أيدي المسلمين، ولكن هذا النبأ أبطأ عنه أشهرًا، فذهب يبحث عن السبب وهو لم يقصر عن إمداد عمرو بما يحتاج إليه من المساندة التى تكفل له النصر، وخشي أن تكون خيرات مصر قد غَرَّت المسلمين فتخاذلوا،وقال لأصحابه :" ما أبطأوا بفتحها إلا لما أحدثوا" – أى لما أحدثوا من ذنوب – وكتب إلى عمرو بن العاص:

    "أما بعد فقد عجبتُ لإبطائكم عن فتح مصر، إنكم تقاتلونهم منذ سنتين، وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم، وإن الله تبارك وتعالى لا ينصر قومًا إلا بصدق نيّاتهم وقد كنت وجهت إليك أربعة نفر، وأعلمتك أن الرجل منهم مقام ألف رجل على ما كنت أعرف، إلا أن يكونوا غيَّرَهم ما غيّر غيرهم،فإذا أتاك كتابي هذا فاخطب الناس، وحُضَّهم على قتال عدوهم، وَرَغِّبْهم فى الصبر والنية، وقَدِّم أولئك الأربعة فى صدور الناس، ومُرِ الناس جميعًا أن يكون لهم صدمة كصدمة رجل واحد، وليكن ذلك عند الزوال يوم الجمعة،فإنها ساعة تنزل الرحمة، ووقت الإجابة، وليعج الناسُ إلى الله ويسألوه النصر على عدوهم "

    وعندما أتى عَمْرًا الكتابُ جمعَ الناسَ، وقرأ عليهم كتاب عُمَرْ، ثم دعا أولئك النفر، فقدمهم أمام الناس وأمر الناس أن يتطهروا، ويصلوا ركعتين، ثم يرغبوا إلى الله عز وجل ويسألوه النصر؛ ففعلوا ففتح الله عليهم ويقال: إن عمرو بن العاص استشار مسلمة بن مخلد فى قتال الروم بالإسكندرية، فقال له مسلمة : أرى أن تنظر إلى رجل له معرفة وتجارب من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتعقد له على الناس،فيكون هو الذى يباشر القتال ويكفيك، قال عمرو : ومن ذلك ؟ قال: عبادة بن الصامت، فدعا عمرو عبادة فأتاه وهو راكب فرسه، فلما دنا منه أراد النزول، فقال له عمرو : عزمت عليك لا تنزل؛ فَنَاوِلْنِي سِنَانَ رُمحِك فناوله إياه، فنزع عمرو عمامته عن رأسه وعقد له، وولاه قتال الروم، فتقدم عبادة مكانه، فقاتل الروم حتى فتح الله على يديه الإسكندرية من يومهم ذلك . يقول جنادة بن أبي أمية: دعاني عبادة بن الصامت يوم الإسكندرية، وكان على قتالهم فأغار العدو على طائفة من الناس ولم يأذن لهم بقتالهم، فسمعني فبعثني أحجز بينهم، فأتيتهم فحجزت بينهم، ثم رجعت إليه، فقال: أَقُتِلَ أَحَدٌ من الناس هنالك؟ قلت: لا . فقال: الحمد لله الذي لم يقتلْ أحدًا منهم عاصيًا..

    لقد عانت الإسكندرية من الحصار،وأَدَّى ذلك إلى هبوط معنويات الجند والقادة، خاصة بعد وفاة هرقل، فأسرع المقوقس بالسفر إلى مصر على رأس لتسليم المدينة، ورافقه عدد من القساوسة..وبذلك فتح الله الإسكندرية على المسلمين..


    صورة رائعة من حضارة المسلمين في التعامل مع الأعداء
    تم هذا الفتح عنوة، ولكن عمرًا جعل أهلها ذمة على أن يخرج من يخرج، ويقيم من يقيم باختيارهم .شأن المسلمين مع أهالي معظم البلاد التي فتحوها، وإنما عامل عمرو المصريين معاملة من فُتِحَتْ بلادُهم صلحًا ليستجلب محبتهم. وتتألف الهدنة التي عقدها المقوقس مع عمرو بن العاص من أمرين:

    الأمر الأول: شروط تسليم مدينة الإسكندرية ومنها:

    - أن يدفع أهل الإسكندرية الجزية المستحقة عليهم دينارين كل عام.

    - أن يحافظ المسلمون على الكنيسة المسيحية فلا يتعرضون لها بسوء، ولا يتدخلون في شئونها.

    - أن يتمتع أهل الإسكندرية بالحريات الدينية.

    - أن تعقد هدنة مدتها 11 شهرًا يبقى المسلمون في أثنائها عند مواقعهم الأولى.

    - أن يكف الروم عن القتال و ألا يحاولوا استرداد مصر ولا تعود إليها قوة حربية.

    - أن ينسحب البيزنطيون ويأخذون معهم أموالهم وأمتعتهم عن طريق البحر.

    إذا تم الانسحاب دخلت قوات المسلمين واحتلت المدينة.

    - أن يكون عند المسلمين من الروم 150 جنديًا ، و50 مدنيا رهينة لتنفيذ

    المحافظة على الجالية اليهودية . وكان عددها عظيما .

    - أن يرحل جند الروم من الإسكندرية في البحر على أن يحملوا متاعهم وأموالهم،ومن أراد الرحيل برًا، فليدفع كل شهر جزءًا معلوما ًمن المال ما بقي في أرض مصر أثناء رحلته.

    الأمر الثاني: أن المعاهدة القديمة التي عقدها المقوقس مع عمرو بن العاص – رضي الله عنه – بحصن بابليون، ستطبق على القطر المصري كله، وتصبح معاهدة يدخل فيها جميع المصريين من حيث تأمين أهل مصر على أنفسهم ومِلَّتهم وأموالهم وكنائسهم وصُلُبِهم وبَرِّهم وبحرهم بما يضمن منح المصريين حقوقهم وحرياتهم، وقد حمل "قيرس"شروط الصلح إلى "تيودور"وهو القائد الأعلى للجيش للموافقة عليها، وأُرسِلت إلى قنسطانز فأقرها،ولكن الروم بعد ذلك لم يحترموا هذه المعاهدة؛ فقد أرسل الإمبراطور جيشًا بقيادة "مانويل"فاحتلها وقتل حاميتها.

    وبالفعل تم تنفيذ الاتفاق، وأخلى الروم الإسكندرية، ورحلوا عنها قبل حلول الموعد المحدد لانتهاء الهدنة بين الطرفين إذ تم إخلاؤها بتاريخ (السابع عشر من سبتمبر سنة 642 م.

    وقد حرص عمرو بن العاص – رضي الله عنه – على تأمين الإسكندرية من هجمات الأعداء المباغتة، فجعل نصف جنده معه بالفسطاط، وأمر النصف الآخر بالمرابطة بسواحل مصر . خاصة الإسكندرية، بحيث يتم ذلك بالتبادل صيفًا وشتاءً _مدة ستة أشهر لكل فريق مع توفير المساكن اللازمة للإقامة هناك.

    وبعد أن فرغ المسلمون من فتح مصر رأى عمرو بن العاص – رضي الله عنه – ضرورة تأمين حدودها من جهة الغرب، وبخاصة أن الروم قد أُجبِرُوا على الخروج منها، وهم يتحينون الفرصة لاستعادتها، ولما كانوا يبسطون نفوذهم وسلطانهم على المناطق التي تقع غرب مصر حتى المحيط الأطلنطي، كان لابد من تأمين تلك الحدود، لذلك كان من الضروري استمرار الفتح غربًا لارتباط تلك المناطق الوثيق بمصر.

    فقد كانت أنطابلس (برقة) وطرابلس قد انفصلتا عن الإمبراطورية البيزنطية منذ عهد موريس (582 -602م) . وكانتا شبه مستقلتين وتابعتين لمصر رسميًا، وأيدتا "جريجوريوس" لدى انفصاله عن الإمبراطورية البيزنطية .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    فتح الإسكندرية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات لعيونكم :: الصفحه الرئيسيه :: منتدى التأريخ-
    انتقل الى: