bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: واحة سيوه أرض النبوءات والجيوش المفقودة الجمعة فبراير 27, 2009 9:03 pm | |
| ستسافر في صحراء جرداء لا يوجد بها حياة مدنية غير الصحراء المكشوفة وفجأة تظهر لك
واحة خلف الجبال واحة في أورع مما تتخيل من الجمال في هذه اللحظة ترى مشهد
مذهل للغاية،إنها جنة تحت أنظارك.عندها تتساءل كيف تمكن أهل هذه الواحة من العيش
بل وتنمية هذه الجنة الخضراء واسط الرمل والجبال
انها اصغر واحات مصر واجملها .... عجائب الطبيعه فيها تثير دهشتك وغرائب سكانها
وعاداتهم الخاصه جدا تجعلك تتوقف عندها كثيرا وتتأملها
...انها واحة سيوه
تقع علي بعد 306 كيلوا متر جنوب مدينة مرسى مطروح وتعتبر سيوة
أحد المنخفضات في الصحراء الغربية. فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 24 متراً
سحرها وروعتها لامثيل لهما في أي بلد في العالم
الطبيعة في أبهي صورها وجمالها بقعة أرض لم تلوثها يد بشرية منذ قديم الأزل ذات
خصوصية و جمال متفرد, إنها كنز من كنوز مصر المدفونة
الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء
العذبة والمالحة وكثيبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على
شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية،حتى إن البعض يؤمن
بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها
تقع على حافة بحر الرمال العظيم تحيط بها الصحراء من كل مكان وتتميز برمالها الناعمه
جدا وتملؤها العيون والابار .
حتى العام 1989 كان ذهاب اي مصري الى واحة سيوة يتطلب تصريحا من حرس الحدود
الى ان اصبحت زيارة الواحة متاحه من دون اي تصريحات
واحه النبوءات
وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها عندما قرر
الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة, تلك الزيارة التي جعلت للواحة شهرة
كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات
بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد
الشهير زار هذا المكان ودخل قدس الأقداس وقابل كبير الكهنة وتحدث معه عن أبيه الإله
آمون وما حدث في هذا المكان
وما سمعه الإسكندر الأكبر ظل سرا لم يعرفه احد لان الإسكندر الأكبر بعد ان غادر سيوة
أقسم بانه لن يبوح بهذا السر لاحد الا عندما يعود إلي اليونان ويقابل أمه الملكة
أوليمبياس ويحدثها بتفاصيل النبوءة..... واختفى الإسكندر الأكبر فى طريق العودة من
سيوة!!!!!
ويحكى تاريخيا أن الملك قمبيز ملك الفرس قرر أن يزور سيوة كي ينزل العقاب بكهنة آمون
الذين تنبأوا بنهاية مؤلمة له في مصر.
ويبدو أن النبوءة كانت حقيقية حيث هبت العواصف في الصحراء وأهلكت جيش
الفرس,لذلك فإن ما حدث للجيش الفارسي والنهايةالمؤلمة التي نالها قمبيز زادت
من هيبة نبوءة آمون ومن غرائب الامور أن الباحثين والمغامرين مازالوا يحلمون باليوم
الذي يتم فيه العثور علي جيش قمبيز في الصحراء الغربية
هذا الجيش الذي كان يتكون من أكثر من50,000 فهل يختفي بهذه الصورة؟
سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني
والروماني ومن أهم معالمها السياحية والأثرية
معبد آمون شرق
مدينة سيوة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26،
كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر
أما أهم العيون والآبار في سيوه فهي
حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات
ومن اهم الاماكن الاثريه التي يحرص كل الزوار على مشاهدتها المدينه القديمه شالي
بالاضافه الى المركز الحضاري الذي يضم مراكز لصناعة السجاد اليدوي الذي تتميز
به الواحه ايضا
بها 8 فنادق على مستوى عال وبدرجات مختلفه
زادت اعداد زوارها من المصريين والاجانب حتى ان اهلها يؤكدون انه في الاعياد
والمناسبات المختلفه يصعب الحصول على مكان في اي فندق .
أحد فنادق سيوه
لغة خاصه لاهل سيوه
لاهل سيوة لغة خاصه بهم هي اللغه السيويه القريبه من اللغه الامازيغيه التي يتحدث بها
البربرفي شمال افريقيا بالاضافه الى اللغه العربيه كما ان هناك موسيقى خاصه جدا بهم .
ومباني المنازل من الطين الذي يؤخذ من الارض وقت الصيف حين تشتد الحراره
وتتبخر المياه فتنشق
الارض ويختلط الملح بها فيزيد الطين صلابه ، اما السقوف فتصنع عادة من جذوع
النخيل وتكسى بسعفه
وقد بدأ بعض الاهالي باقامة مبان حديثه من طابقين على الطراز الحديث
اما عادة الاقلال من النوافذ
فلاتزال متأصله هناك فالنوافذ عباره عن فتحات صغيره في سقف الغرف لابقائها
رطبه بسبب شدة الحراره
صيفا حيث تبلغ درجة الحراره 48 درجه اما البروده فتبلغ احيانا في ليالي ا
لشتاء بعض الدرجات تحت الصفر
من المشاهد المهمه في سيوة اسواق البلح وهي عباره عن متسع كبير من الاراضي
الفضاء محاطه بسور
عند مدخل البلده حيث يتم جمع محصول البلح في هذه الاسواق وهي مملوكه للاهالي
والعائلات ولكل عائله منها مكان محدود ، ويوضع البلح على اكوام عاليه
ولكل زائر داخل هذه الاسواق الحق في ان يأكل كمايشاء
ويبلغ عدد النخيل في الواحه 540 الف نخله ويندر جدا ان تسقط الامطار في الواحه
واحة سيوة واحة لم تمسها يد الأنسان بالتدمير ولكن هناك شروط للبناء فى
هذة الواحة لأنها تدخل تحت مسمى المحميات
عرفت الواحة قديما باسم "نبتا" ثم اطلق عليها بعد ذلك اسم "واحة آمون"،
واستمرت تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة الذين اطلقوا عليها اسم "سانتار"
ثم اطلق عليها العرب اسم "الواحة الأقصى
الغروب فى سيوه الرائعه
| |
|
bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: رد: واحة سيوه أرض النبوءات والجيوش المفقودة الجمعة فبراير 27, 2009 9:08 pm | |
| | |
|