الاحتراف في قطر الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في مقالة للسيد مصطفى الآغا تناول موضوع مدرب المنتخب البحريني ماتشالا واللاعب المجنس فوزي عايش ولمن لم يقرأ المقال فأن المدرب كان قد طلب من اللاعبين البحرينين المحترفين في قطر عدم اللقاء باللاعبين القطريين أو الأداريين خوفا من استخدام الجانب القطري لعقود اللاعبين المحترفين البحرينين كوسيلة ضغط عليهم وبالتالي تأثير ذلك على أداءهم في المباراة وهو الأمر الذي لم يعجب اللاعب ويصر على عدم اللعب للمنتخب البحريني اذا ما بقى ماتشالا مدربا ويرى مصطفى الآغا بأن ذلك ليس من شيم الأخوة القطريين وانهم لا يمكن ان يفعلوا ذلك.
وفي الحقيقة فأن رأي مصطفى الآغا غريب بعض الشيء فماتشالا ليس بالمدرب الطارئ على منطقة الخليج العربي فالرجل قد أفنى سنوات من عمره يدرب في هذه المنطقة فلا يجوز التقليل من أهمية رأيه بالاضافة الى ذلك فإن قيام الاندية القطرية بتصرف كهذا هو جزء من حقهم في التأثير على الفرق المنافسة لغرض تحقيق الفوز لمنتخبهم ولمن لا تسعفه الذاكرة فأن اللاعب الكوري الذي سجل الهدف الذي أقصى ايطاليا من كأس العالم في كوريا واليابان والذي كان محترفا في ايطاليا لم يعد ابدا الى ايطاليا بل احترف بعد كأس العالم في اليابان حيث لم يستطع مدير النادي الايطالي الذي كان محترفا فيه ان يبلع فكرة وجوده في ناديه وهو الذي أقصى منتخب بلاده.
ان فكرة كون الاندية القطرية تمارس الضغط على اللاعبين المحترفين في انديتها لغرض تحقيق الفوز لمنتخبها قد تم طرحها في منتدانا ولا أشك لحظة بأن مختلف العراقيين قد تداولوها أو فكروا بها على الأقل، وعلينا أن لا ننسى بأن اللاعبين بشر وهذه العقود هي أفضل ما امكنهم الحصول عليها وبحسبة بسيطة لأي لاعب يلعب في الدوري القطري فأن راتبه الشهري لا يقل عن 25 الف دولار (دون النظر لى المكافآت والهدايا) وهو رقم لا يمكن لأي لاعب الحصول خمسه في الدوري العراقي. فما هو الحل وكيف يمكن أن نتخلص من هذه المشكلة التي أصبحت تؤرقنا وتدفعنا لى اتهام اللاعبين بالخيانة والعمالة وكل ما في قاموسنا من الشتائم؟
أعتقد بأن على أي مدرب يدرب المنتخب العراقي أن يغض النظر عن مشاركة أي لاعب عراقي يلعب في الدوري القطري في حالة ملاقاة قطر في أي مباراة ولا اعتقد بأن هذا سيؤثر على نتيجة المباريات فبينما تمتلك قطر 50 لاعبا على الأكثر (بضمنهم المجنسون) فإن قاعدة الكرة العراقية واسعة جدا وهي بالتأكيد أضعاف ما هو موجود لقطر.

بسم الله الرحمن الرحيم

الدوري من نااار !!!

ها قد اقترب الدوري العراقي لموسم 2008-2009 من مراحله الاخيرة و بدات الاعصاب تشد خاصة بعد عودة روح المنافسة على الصدارة للمجموعيتن و بالتالي التاهل للمباراة النهائية للدوري الممتاز ..فانتصارات دهوك المتتالية و عدم خسارته في المباريات العشر الاخيرة اعادت المنافسة على صدارة المجموعة الشمالية بشكل كبير رغم انه لازال فريق اربيل هو الاقرب للصدارة النهائية و التاهل لمباراة الدوري,الا ان تعثر اربيل اسيويا قد يؤثر عليه محليا و يغير الكثير من مجريات الصدارة..بخسارة الطلبة لمباراتين متتاليتين و تعثر الامانة و فوز النجف بسبع مباريات من اصل عشرة مباريات جعلت صدارة الطلبة مهددة و بشكل كبير خاصة انه النجف سيستضيف الطلبة على ارضه و بين جماريه منتشيا بفوزه الكبير على البريد متاملا بانتصار على الطلبة لكي يعود و بقوة هذه المرة للمنافسة على صدارة المجموعة و اللتي اتصور بانها لن تحسم الا في اخر مباراة من دوري المجموعات...بالمقابل هناك منافسة كبيرة بين فرق القاع للحفاظ على مقعدها في الدوري القادم خاصة اذا ما علمنا بانه الفرق الاربعة الاخيرة ستهبط لمصافي دوري الدرجة الاولى,و لكن السؤال اللذي اريد توجيهه هل هبوط بعض الفرق عادلا في نظام للهبوط قد يكون ظالم جدا لبعض الفرق ؟؟ و خاصة الفرق المثابرة في الاعوام الاخيرة و اللتي كانت منافس كبير للفرق الكبيرة على صدارة مجاميع الدوري في الاعوام الاخيرة ؟؟ سؤال بحاجة الى اجابة,و من يقول ان دورينا ليس ممتعا اقول له انك على خطأ كبير فالمنافسة الى الان قائمة ان كانت على الصدارة اوللهروب من شبح الهبوط مما يدل على اننا سنرى منافسة كبيرة و ندية اكبر في المباريات القادمة...

الشغب و الحلول الجذرية !!!

مع الاسف ان نعود مرة اخرى لذكر هذا الموضوع و هو الشغب,فاتسمت جماهير دورينا في الاعوام الاخيرة بحالة انفلات كبير جدا و شغب اكبر فاق و بكثير على تعصب الجماهير الانكليزية و الايطالية...و لكن دوري هذا العام و جماهيره تخطت كل الخطوط الحمراء و كل الحدود المسموحة لتصل بنا الى حالت شغب لا تطاق و لا تحتمل اصابت الجماهير و اللاعبين و الفرق باضرار كبيرة,و رغم كل هذه المأسي الا اننا الى الان لم نصل الى حلول جذرية,فالى متى ؟؟؟و بالرغم من ان الاتحاد العراقي لم يقصر في اتخاذ اشد العقوبات في حق المقصرين الا انه لازال هناك تقصير و تقصير كبير من قبل روابط التشجيع لدى الاندية و اللتي هي المسؤول الاول و الاخير عن هذه الاحداث,فبدل من ان تثقف هي الجماهير على اسس التشجيع الحضاري تقوم هي بقيادة الجماهير للقيام باعمال الشغب و السب و الشتم للخصم و الحكام و اي شخص داخل الملعب,و هذا الكلام للاسف سمعته من جميع الفرق و من شهود عيان و لا استثني اي نادي و ارجو ان لا تؤخذ كلماتي على محمل شخصي لانني ببساطة اريد الوصول لحلول جذرية لهذه المشكلة اللتي تتفاقم اكثر و اكثر يوما بعد يوم...

اذا اردنا بالفعل ان نقضي بشكل تام على هذه الظاهرة يجب علينا نحن كجماهير ان نقف مع كل القرارات الرادعة..و بوجهة نظري ارى بان يتم تطبيق قرارات جذرية و ليس كما نشاهد اليوم و من اهمها:

1.هبوط الفرق المتسببة جماهيرها باعمال الشغب لدوري الدرجة الاولى و شطب نتائجها من الدوري الممتاز كذلك الحال على دوري الدرجة الاولى.

2.تغريم الفرق بمبالغ كبيرة جدا و في حالة عدم السداد ايضا تشطب نتائج الفرق من الدوري..

3.عقوبة الفريق من اللعب على ارضه لموسم كامل و ايضا عدم السماح لجماهير الفريق في حضور مباريات الفريق لموسم كامل ايضا..

قد تكون القرارات قاسية جدا و لكننا اذا اردنا بالفعل ان نقضي على ظاهرة الشغب و اللتي بدات تاخذ منحا اخر من الخطروة يجب ان نقبل بهكذا قرارات صارمة و رادعة و بالتاكيد القرارات تاخذ على حجم الاضرار اللتي تسببها حالات الشغب الجماهيري..

ملاعبنا المذبوحة !!!

يقولون خير الكلام ما قل و دل !! و حال ملاعبنا "اللتي لا تمتلك لونا متعارف عليه" يحكي حال الوضع اللتي وصلت اليه هذه الملاعب من دون اي حاجة الى اي شخص لكي يصفها...لذلك يجب علينا كجماهير ان نطالب من رئيس لجنة الشباب و الرياضة و اللذي الى الان و للاسف لم نرا له اي تحرك لصالح الرياضة العراقية,يجب ان نطالبه بالتحرك لانقاذ ملاعبنا و بالتالي دورينا "المصفر"..فاعادة ترميم الملاعب هو احدى اسس اعادة الاعمار في العراق و للرياضة نصيبا منه ايضا..فهناك شركات اجنبية و خاصة منها التابعة لدول الاتحاد السوفيتي "سابقا" تمتلك عمالة رخيصة جدا و لكنها تمتلك خبرة كبيرة ايضا في اعادة اعمار و تاهيل الملاعب و هي اكثر الشركات استعداد للعمل في العراق...فهل بالفعل سنرى تحرك جدي من قبل الكابتن احمد راضي لانقاذ ما يمكن انقاذه مما تبقى من ما تسمى "ملاعب خضراء" ؟؟؟؟

بورا و المنتخب !!! و تصريحاته في صالح من !!

كما يعلم الجميع باننا اقتربنا جدا من كاس القارات و اللتي تنتظرها الجماهير على احر من الجمر لمسح حقبة تصفيات كاس العالم و جراح كاس الخليج من الذاكرة الكروية العراقية,و جميعنا استبشرنا خيرا في تعين الخبير بورا لقيادة المنتخب و اللذي اتمنى و من كل قلبي ان يعطا الفرصة كاملة لقيادة المنتخب حتى لما بعد كاس القارات..و لكن تفاؤلنا بتعيين بورا مدربا للمنتخب يجب ان لا يغمض اعيننا على انه لكل مدرب نقاط قوة و كذلك نقاط ضعف,و اللذي لاحظته على الكابتن بورا بانه لديه نقطة ضعف قد تكون كارثية و واجب الاشارة اليها و هي "الدفاع" فمن خلال متابعتي لمسيرة الكابتن بورا رايت بان اغلب المنتخبات اللتي دربها كانت تتلقى شباكها اهدافا كثيرة,و لكننا في العراق نعاني بالاصل من هشاشة الخط الخلفي للمنتخب,اي هذا معناه باننا قد نخرج بكارثة كبيرة في حالة عدم الانتباه لهذه النقطة و التفكير فقط في اللعب الهجومي كما لاحظته ايضا على بورا..هنا اعول كثيرا على الكابتن شنيشل بلفت انظار بورا على هذه المعضلة الكبيرة لدى منتخبنا و يجب ان تحل و باقصى سرعة...نقطة ثانية لفتت انتباهي لها هي تصريح بورا و وعده للجماهير بالتاهل للدور الثاني من كاس القارات !! رسالة اوجهها للكادر الفني للمنتخب اقول بها,نريد افعال لا اقوال,و اثبتت تجاربنا السابقة مع التصريحات الرنانة بانها وعود فارغة لم تعد على المنتخب الا بهزائم تاريخية و على الجماهير بصفعة لم نتخلص من المها الى الان..فتصريحات بورا في صالح من ؟؟؟

يونس محمود..الى اين ؟؟؟!!!

الاسم اللذي يختلف عليه الجميع,من يؤيده و من يرفضه !! جدل لا ننتهي منه..صاحب الهدف التاريخي اللذي ادخل الفرحة الى ملايين القلوب.. الى اين ؟؟؟ مع الاسف لازال مسلسل تصريحات يونس محمود الصحفية مستمرا من دون نهاية,فحتى مسلسل نور و سنوات الضياع راينا له نهاية"سعيدة"فهل سيستمر مسلسل محمود الى ما لا نهاية,و ان انتهى,هل سيكون سعيدا ؟؟ سؤال لن يجيب عليه الا يونس محمود..و اللذي نتمنى جميعا ان نراه يونس محمود ما قبل كاس اسيا و ان يعود لمستواه المعهود لانه ما زال لديه الكثير ليقدمه للمنتخب و لكن هذا لا يعني بان الفرصة ستبقى متاحة امامه الى الابد,بل على العكس الفرص ستعطى لمن يستحقها بغض النظر عن اسمه و مكانته و الملعب هو الحكم..كم تمنيت ان ينهي يونس مسلسل التصريح لاي صحيفة و اي قناة و ان يهتم بالاستفادة من الوقت اللذي يهدره في لقاء القناة الفلانية و الصحيفة الفلانية في التركيز على مستواه الفني,و نصيحة اتمنى ان ياخذ بها يونس محود,الاعلام كالموس ذو حدين,قد يوصلك لسابع سماء و لكن قد ينزلك لسابع ارض و هذا ما لا نتمناه لمبدع من مبدعينا !!!

كتيبة المحترفين..بين التجديد او العودة الى "القديم"!!!

كثر الحديث عن اللتي اهواها !! المنتخب العراقي بين نار التجديد و نار كاس القارات الواقفة خلف ابواب المنتخب..نعم,كثر الحديث عن اي تشكيلة ستكون منتخب العراق في كاس العالم المصغرة,فهل سناخذ بكلام شنيشل عن تشكيل منتخب محلي شبابي,ام الاقوال عن منتخب "محترف",ام تصريح بورا بان الملعب هو الحكم و لا مكان للاسماء بل للاداء !! بالفعل حرنا و ضعنا في متاهات المنتخب,فهل ستعاد كارثة كاس الخليج,ام هل سنرى سيناريو مكرر لانجاز اثينا و كاس اسيا !!!ما نريده كجماهير هو منتخب مقاتل,منتخب لا يهمه اسم المنافس,منتخب يحجز به الافضل مكانا له,منتخب لا تقوده الاسماء و طلبات المستمعين بل منتخب يقدم اداء على ارض الملعب,منتخب يلعب بروح شعب,منتخب يقدم الاداء المشرف,منتخب للعراق و من اجل العراق,منتخب يلعب و خلفه قلوب الملايين..و لا يهمنا الفوز او الخسارة و لكن ما يهمنا هو الاداء المشرف اللذي يعيد للاذهان الصورة الناصعة للاعب العراقي اللذي يلعب من اجل وطنه و شعبه...فهل سنرى منتخب عراقي جديد بروح جديدة ؟؟؟

مع كل الحب للجميع..