منتديات لعيونكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تهتم ببرامج الكمبيوتر والانترنت والشعر والرياضه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » درس الخلفيـــــة الناريـــة بالفوتوشوب
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالسبت مايو 23, 2015 1:01 am من طرف al_jorany_88

    » كتاب السحر الاشهر>>>منبع اصول الحكمه للعلامه البوني
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2014 10:06 pm من طرف علي الأكبر

    » برنامج روعة لاصلاح usb بلمسة زر
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2014 6:44 pm من طرف a1b2c3ma

    » انشودة رمضان - ابو حنين الخادم و ابو زينب العامري , جميلة جداً و هادئه 2014
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 6:28 pm من طرف هذيان عاشق

    » تاريخ ناحية النصر
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 6:02 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » محافظة ذي قار
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:57 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » اشتباه في ذكر موضوع في خصوص العشائر العراقيه
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأحد مايو 18, 2014 5:36 am من طرف مهندس محمود شاكرالزاملي

    » كتاب السحر العجيب فى جلب الحبيب
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالجمعة مايو 16, 2014 1:42 pm من طرف شوان

    » سجل في هذا الموقع لمعرفة باسوورد حسابات الفيس بوك
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 01, 2013 5:01 pm من طرف ابو كرار الساعدي

    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الفهرس
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     ابحـث
    التبادل الاعلاني
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    ابو كرار الساعدي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    bassant
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    bobo
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    ابراهيم الساعدي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    حبيبة بابا
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    nona
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    حيدر العتابي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    الهلالي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    حمادة الساعدي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    احسان العراقي
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_rcapالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_voting_barالموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_vote_lcap 
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 66 بتاريخ الأربعاء يوليو 09, 2014 4:54 am

    أخبر صديقك عن موقعنا


     

     

     الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    ابو كرار الساعدي
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى
    ابو كرار الساعدي


    المساهمات : 1559
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008
    العمر : 53
    الموقع : العراق

    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر Empty
    مُساهمةموضوع: الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر   الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 9:57 pm

    نحن أمّة لا تستحق الحياة.

    تأتي الانقلابات لها بقادة من رحم المجهول فتخرج الأمّة لتهتف وتصفّق، وتذهب الانقلابات المضادة بالمجهولين، فتخرج الأمّة لتهتف وتصفّق للمجهولين الجدد.. وهكذا دواليك، حتى تضجر البنادق، وتسأم الدّبابات، وتملّ البلاغات الأولي، وتبقى الأمّة النشطة وحدها صامدة ضدّ الملل والضجر والسأم. ولفرط إخلاصها للهتاف العتيد، لا تنتبه للموت وهو يلملم وفاتها المعتّقة، فتموت وهي تهتف: يعيش.. يعيش !.

    نحن أمّة لا تستحق الحياة. الحياة ليست عملة نقدية صغيرة ترمى للشحّاذين، ولا هي بضاعة رخيصة تباع في سوق السلع المستعملة.


    الحياة قيمة كبرى لا يستأهل امتلاكها إلاّ من يستطيع دفع ثمنها.
    ومَن لا يملك الكرامة لا يملك ثمن الحياة ولو امتلك أموال قارون.
    وحتّى لو ابتاع أحد الكرام المحسنين هذه القيمة بغية توزيعها على المعوزين، لوجه اللّه، فإنها ستركن في حوزة هؤلاء حتى تصدأ، إذ لا يعرفون كيفية تشغيلها، ولا يعرفون ما إذا كانت تصلح للتبريد أم للتدفئة.


    الحياة خسارة في هؤلاء، لأنّ مَن لا يتقنون استخدام الحطب للطبخ، من العسير عليهم أن يستخدموا شيئاً يسمّى (المايكروويف)، وكلّ ما سيمكنهم فعله عندما يمتلكونه هو أنهم سيباهون أمام الجيران بأنّ لديهم جهاز تلفزيون بلا هوائي!.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.


    لأنها تحلف بالطلاق على طغاتها بألاّ يموتوا وألاّ يمرضوا وألاّ ينهزموا، لكي لا تقع الطامّة عليها بالاحتلال الأجنبي.
    هي أمّة منزلية .. تفلفل على الاحتلال الداخلي، وتنتشي لمن يهتك عرضها إذا كان منها، وتتفجّر احتراماً وتوقيراً لمن يسرق لقمتها الوحيدة من بين أسنانها إذا كان من العائلة، وتفرفح لمن يحبسها في صندوق زبالة ويساقيها العصيّ في مؤخراتها، بشرط أن يكون واحداً من أبنائها البررة!.


    هي أمّة ترى الاغتصاب الوطني عفّة، والسرقة الوطنية مجرّد اقتباس، والتعذيب الوطني شأن داخلي من العيب أن تشكو منه للغرباء. كلّه عسل.. إلاّ الاحتلال الأجنبي.
    مليون طاغية.. ولا محتّل غريب واحد!.
    وتنسى هذه الأمة الممحونة المفلفلة أنّ الطغيان الداخلي كان دائماً البوابة العريضة التي يدخل منها المحتل الخارجي. وتنسى هذه الأمّة المهتوكة العرض ذاتياً أنّ معظم الاحتلالات الأجنبية كانت رحمة من الله على عباده، مقابل نقمة الاستقلال الوطني المستبد.


    لأنّ ذلك الاحتلال ينشغل عن النفوس بابتلاع الخيرات، فيما ينهض هذا الاستقلال علىابتلاع الأنفاس والنفوس والخيرات معاً.
    وتنسى هذه الأمّة الفاجرة بالمجّان أنّ مَن يمّد نحره لكي يُذبح بسيف أخيه، ليس من حقه أن يتأوّه من سطوة سيف الغريب، إذ لا فرق بين السيوف في اللغة والعمل.
    ومَن يستنكر الذبح العدواني ويستمرىء الذبح الأخوي هو ليس فيلسوفاً ولا حكيماً ولا وطنياً. بل هو كائن ساقط تماماً من سجلّ الحياء والحياة.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.


    لأنّها تباهي بفضلها على العالم، وهي قاعدة تشحذ الصّدقات على أرصفته.
    أسلافها الذين تفضّلوا ماتوا وماتت مآثرهم، وهي لا تزال منذ ذلك الوقت تأكل وتشرب وتلبس وترى وتسمع وتتداوى وتسافر بفضل كرم الأجنبي الذي استفاد من فضل أسلافها ونمّاه وطوّره وجَمّل به حياته.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.


    لأنّ أمتن وأجمل الأبنية التي نراها في بلادنا، وأفضل مشروعات العمران والزراعة والرّي، وأدقّ النظم الإدارية التي نطبعها (بالكوبيا) عاماً بعد عام، بل وحتى نظم التسلّح والتدريب التي تعلفها بؤر تفقيس الانقلابات التصحيحية والتخطيئية المباركة لدينا.. بل وحتي أزياء ضبّاطنا وجنودنا، هي كلّها من مخلّفات الاحتلال الأجنبي البغيض الذي بذلنا الغالي والنفيس للخلاص منه، ثم استبدلناه بمومياءات لا تعرف حتى كتابة أسمائها!.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    لأنها تغرف من الغرب كلّ سيّئاته، ولا تغلط مرّة واحدة بأخذ شيء مفيد منه، وما أكثر الأشياء المفيدة لديه.


    ما إن تظهر صرعة عري أو شذوذ أو تهتك أو عبادة شيطان في الغرب، حتى تجد ترجمتها الفورية لدينا، وبأسوأ وأبشع ممّا لدى الغرب نفسه.
    في الوقت الذي ظهر برنامج (بوب آيدل) في بريطانيا، طلع لدينا (سوبرستار)، وزدنا عليه القبعة الأكاديمية فأصبح لدينا (ستار أكاديمي)، وقلّدنا حتى برنامج ال*** الصريح (بلايند ديت) أو ما يمكن ترجمته إلي (موعد أعمى)، فلم نقصّر في أن نكون أكثر تخلّعاً من أهله.


    حسناً.. إنّها عولمة، ولا بُدّ لنا أن نلحق بالرّكب (ولو بكشف ما فوق الرُّكب).. لكن ألم يسمع أحد عن البرنامج الكبير ذي الضجّة العارمة الذي نظمته محطة BBC تحت عنوان The Big Read أو (القراءة الكبرى)؟
    لقد كان القوم يتنطّطون ويتراقصون على جانب، لكنهم في الوقت ذاته كانوا منهمكين في شأن أدمغتهم على الجانب الآخر، وكانوا يلهثون بنفس الطريقة في سباق ترشيح الكتب التي طالعوها وأثّرت فيهم.


    على مدى عدّة أسابيع، تمّ اختيار آلاف العناوين، وتمّ خضوعها للتصفيات ليتفوّق منها مائة عنوان، وليفوز من بينها عنوان واحد بكونه الكتاب الأكثر قراءة.
    على مدى عدّة أسابيع، والمكتبات التي بعدد محّلات أشرطة الكاسيت لدينا، تعرض في واجهاتها الكتب المرشحة، وتجري حسماً على أثمانها الرخيصة أصلاً، لتكون في متناول القراء.


    على مدى عدّة أسابيع والدنيا قائمة وقاعدة في بريطانيا، وموضوع قيامها وقعودها هو الكتاب ولا شيء غيره!.
    ألم تسمع عروبتنا بذلك؟


    بل سمعت. لأنّ الضجيج كان أقوى مِن صوت المتنبي الذي أسمعتْ كلماته مَن به صمم.
    لكنّ المشكلة هي أننا أمّة بدأ الوحي لديها بكلمة (إقرأ) وكأنه يلهب ظهرها بالسوط آمراً إيّاها بأن تكون أمّة أميّة حتى النخاع. إنّ أمّة (إقرأ) التي لا تقرأ.. لا تستحق الحياة.
    إنّ أمّةً نسبة الأميّة فيها 43 بالمائة، بعد عشرات الأعوام من النفط والاستقلال الوطني والقومية العربية والشرعية الثورية والصحوة الإظلامية هي أمّة لا تستحق الحياة.


    نحن أمّة لا تستحق الحياة...لأنّنا أنهينا الخلافة الرّاشدة بالاغتيال، ووضعنا الإسلام بعدها في صندوق ربطناه بمليون سلسلة ورميناه في بحر الظلمات، وجعلنا القرآن العظيم مجّرد آيات تتلى في المآتم، ووضعناه على منصّة الشهود ليحلفوا في المحاكم على أن يقولوا الحقّ، وهو الشيء الذي لم نعرفه قط، منذ قتلنا الإسلام غيلة واستبدلناه بشيء لا علاقة له بالسماء ولا بالأرض، إكراماً لعيون السفلة المستبدين المستحوذين علي خير الناس ورقاب الناس.


    واحد من أبطالنا الميامين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن نسف مئات الأبرياء في قطار مدريد، أعلن بعد حمد اللّه والثناء عليه، عن وقف العمليات حتى حين في بلاد الأندلس .
    بلاد الأندلس؟!

    أكانت ملك الذين خلّفوكم؟!

    لماذا لا يصرّ الصهاينة المجرمون علي تسمية أرض فلسطين بإسرائيل، إذا كنّا لا نزال، حتى بعد خيبتنا التي طولها سبعمائة سنة، ندّعي ملكية أرض ليست لنا، احتللناها ظلماً وعدواناً باسم الإسلام البريء الذي اغتلناه، ومضينا نوقّع ببصمة إبهامه كلّ فعل قبيح لا تصدر فتواه إلاّ من شيطان؟


    علي مدي سبعة قرون، لم نترك في أرض الناس تلك علماً ولا عدالة ولا لغة ولا ديناً، بل انهمكنا في امتصاص خيراتها قطرة قطرة، واستعباد أبنائها، واستحياء نسائها، وتبادلهن إماءً بيعاً وإهداءً للتسرية عن أمير المؤمنين المثقل بالجهاد الليلي الوثير، والمتحلّي من الدين كلّه بمجرد ختم على رقعة يلعلع دون حاجة أو مناسبة: لا غالب إلاّ اللّه .


    وقد صدق اللّه وعده، فكنسنا بكلّ قبائحنا وفجورنا وأمّيتنا عن وجه تلك الأرض، فثابت إلى نفسها، وكأنّنا لم نكن قد أثقلناها بوجودنا لسبعة قرون!.
    البطل الميمون الذي أجزم أنّه لم يقرأ في حياته أكثر من ثلاثة كتب تكفيرية، يرفع يده متفضّلاً عن بلاد الأندلس!.


    وهي بلاد ستكون متفضّلة لو بصقت في وجهه احتقاراً، لأنّ بصقتها نفحة حياة لا يستحقها ميّت مثله، يمشي ليوزّع الموت بين الأحياء.
    تقول تقارير صندوق الأمم المتحدة للتنمية، وتزمّر لها مؤيدةً تقارير الصندوق العربي للتنمية إنّ ما ترجمته إسبانيا من الكتب خلال عام واحد يعادل عدد الكتب التي ترجمتها الدول العربية كلّها في ألف عام!.


    هذا في إسبانيا وحدها.. فماذا إذن عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. ودول الغرب الأخرى ومع ذلك فإننا نخرج ألسنتنا بكل وقاحة في وجوه هؤلاء الكفّار، ونحرمهم من بركة رضانا ونتركهم كاليتامى في فسطاطهم البائس، مستفيدين لوحدنا بنعمة فسطاط الإيمان!.


    نحن الجثث المكدّسة التي لم تجد مُحسناً يكرمها بالدفن، تتباهى على الأحياء بعفنها، وتعتدي على رب السماوات والأرض بحيازة رحمته بأيديها، لتوزّعها بمعرفتها وبمزاجها على من تشاء وتحرم منها من تشاء.
    مَن إذن للموتى بامتلاك مقادير الحياة؟!
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://jasim.ahlamontada.net
     
    الموت لنا ....مقال بقلم الشاعر العراقي الرائع : احمد مطر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات لعيونكم :: الصفحه الرئيسيه :: منتدى الاخبار والسياسه-
    انتقل الى: