[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق اليوم أحكاما بالإعدام شنقاً على مسؤولي النظام البائد كل من طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود...
بعد إدانتهم في قضية تصفية أحزاب دينية ، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع للمحكمة .
والحكم بالإعدام هو الأول الذي يصدر ضد طارق عزيز ، وكان عزيز (74 عاماً) المسيحي الوحيد في دائرة المقربين من صدام ، قد سلم نفسه إلى القوات الأمريكية في نهاية نيسان 2003 ، وقد طالبت عائلته أكثر من مرة بإطلاق سراحه لأسباب صحية .
وعمل طارق عزيز وزيراً للإعلام ونائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية في زمن نظام صدام .
وقد حكم عليه في آذار 2009 بالسجن 15 عاماً لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضية إعدام 42 تاجراً عام 1992 .
وسعدون شاكر كان وزيراً للداخلية ، أما عبد حمود فقد كان مديراً لمكتب صدام ، الذي أعدم شنقاً في 30 كانون الأول 2006 .
وكانت المحكمة الجنائية قد برأت طارق عزيز من قضيه أحداث صلاة الجمعة لعدم تورطه ، وفقاً لما أكده محاميه آنذاك بديع عارف ، غير أن المحكمة حكمت عليه بالسجن 15 عاماً لعلاقته بحادثة إعدام التجار عام 1992 وسبع سنوات بسبب دوره في تهجير الكورد الفيلية في الثمانينيات