ابراهيم الساعدي مشرف المنتدى الادبي
المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: مفهوم الحرية لدى العراقيين !! الأحد سبتمبر 28, 2008 6:36 am | |
| [size=16]وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدقُ
الحرية .... بمفهومها .... تمارس في العراق ...بالشكل الخاطئ!!!!
الحرية ماذا تعني ؟ الحرية بمفهومها تعني ممارسة اي انسان حياته الطبيعية دون اي تدخل من اي انسان اخر او اي جهة او مؤوسسةاخرى فألانسان خلق حرا , يكتب ما يريد , ويعيش كما يريد ,ويعمل كما يشاء شريطة ان لا تتعارض ممارسته مع قوانيين وطنه الذي يعيش فيه او ان لا تخل ممارساته بشكل مباشر بأمن وطنه او تخل بنظام المؤوسسات الحكومية وللحرية اشكال ؟ نعم للحرية اشكال عده , منها واهمها حرية الرأي , وهذا الشكل من اشكال الحرية في العراق مغلوب عليه حاليا, فلا احد يحترم راي الاخر كما هو حال السياسين في العراق.... والفضائيات خير دليل على ذلك اذ تنقل لكم الحوارات المباشرة مع مسؤولين مختلفين في الرأي, وتحدث المشكلة !!! حرية الرأي هو الشكل الاول من اشكال الحرية ولم يمارس هذا الشكل بمفهومه الاعتيادي الطبيعي او بتعبير ادق لم يعترف به اصلا داخل العراق فمن يعارض برأيه رأي من يقابله بالكلام... تحدث مشكلة كبيرة والكل يعتبر نفسه صحيحا برأيه والمقابل خاطئ برأيه !!!!! اما الشكل الثاني من اشكال الحرية هو حرية الاعلام او حرية الصحافة هذا هو الشكل المهم ايضا من اشكال الحرية لكن لننظر له من جانب محايد , هل تمُارس الصحافة او هل يمارس الاعلام مهنته بمهنية تامة وبجدية صادقة في العراق ؟ الجواب : كلا فالمسؤول لا يحترم الصحافة ولا يحترم الاعلام كون الاعلام يخالفه الرأي او يفضح مستوراتهُ........ والاعلام من جانب اخر ايضا لا يحترم مكانة المسؤول بالشكل الذي يليق به كمسؤول رفيق المستوى... والاعلام اليوم... كوني اعلاميا... لا يمارس عمله بصدق ولا يمارس مهنة الاعلام بالصورة التي تجعل الاعلام مزدهرا امام من ينتظر الاعلام وامام من ينظر الى الاعلام.. ولا يمارس الاعلام كأعلام........ اقولها وبصراحة وانما يمارس عمله كمهنة لضرب مصالح البعض... او لتشويه صورة احد او لنقل الاكاذيب من جهة... وطمر وجه الحقيقة من جهة اخرى وانتم تشاهدون الاعلام اليوم..... ماذا ينقل؟ ماذا يفعل؟ كيف يمارس عمله ؟ الاعلام اليوم هو اداة لقمع الاعلام من جذوره.... والاعلام اليوم هو لتشويه سمعة العراقيين, اقولها وانا دقيق جدا في تعبيري انا بنفسي... ارى الاعلام كيف يشوه صوره العراق والعراقيين امام الشعوب العربية والاجنبية.... وردة الفعل من قبل الشعوب العربية واضحة تجاه العراق, الاعلام هو الصورة الوحيدة او الوسيلة الوحيدة التي تعبرعن ثقافة المجتمع وعادات وتقاليد المجتمع لكنه ومع الاسف يمارس غير اساسيته اليوم , ويتنقل من جانب العزف على جميع الاوتار.... الى جانب العزف على وتر واحد... في وقت متغير , اما الشكل الاخر للحرية.... هي حرية الانسان, ولعله تعبير افتراضي.... حرية الانسان: هي ان يعيش الانسان في اي مكان وله مطلق الحرية في التنقل من مكان لاخر, وله مطلق الحرية في اداء او ممارسة اي عمل يقوم به, بشرط ان لا يخل بالنظام الداخلي للمؤوسسات الحكومية, واليوم يتخد مفهوم الحرية بشكل خاطئ..... وبكل اشكالها فالبعض : يدمر .... يذبح....... يفجر...... يخل بالنظام بهوية مزيفة اسمها الحرية !!!!!! هل الحرية هي القتل والذبح!!! هل الحرية تعني الاخلال بالدوائر والمؤوسسات؟ هل الحرية تعني الاضراب ؟ هل الحرية تعني : افعل ما اريد....... دون محاسبة القانون لي ؟ هذا هو ما يحدث الان في العراق.... وهذه هي مشكلة العراقيين الان .... نمارس الحرية بشكل او مفهوم خاطئ.... نمارس الحرية.... بحجة الحرية ونمارس الديموقراطية....... بمفهوم الحرية !!!!
وهناك ايضا الشكل الاخر والمهم والمهم جدا من اشكال الحرية هو حرية الاديااان ما يهم الاخر.... وما يهم المقابل ان كنت سنيا..... او كنت شيعيا.... فالدين واحد..... والاثنان تحت مسمى واحد.... هو الاسلام ونحن نمارس كل شكل من اشكال الحرية بشكل اسوء من سابقه نمارس حرية الاعلام بشكل خاطئ نمارس الحرية نفسها بشكل خاطئ نمارس الحياة بشكل خاطئ نمارس الدين بشكل خاطئ نمارس حرية الراي بشكل خاطئ !! متى نستقم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد لا اجابة على هذا السؤال!! متى نمارس الحياة واشكالها, والحرية واشكالها بشكل صحيح او بالشكل الذي يجعلنا متراضين فيما بيننا ؟ نحن اذا مارسنا الحرية بكل انواعها واشكالها بصورة صحيحة مع تطبيق فعلي نجحنا في حل خلافاتنا.... واضحى الامان في بلادنا وتطورنا الى درجة ما فوق الطبيعة... هذا ليس بعيد!! لكنه يحتاج الى وقت كي يتم غسل عقولنا من الاثارالمتبقية و المتخلفة والهمجية في عقولنا والتي التصقت على جدران خلايا عقولنا و أنشئت فوقه بما يسمى صـــــــــــدأ التخلف......... اتمنى لشعبي ولشعوب العالم ان يمارسوا الحرية والحياة بشكلها الطبيعي والاعتيادي دون التعظيم او التقليل من شان الامور... فلننظر للامور بحجمها الطبيعي... والا..................... إبراهيم الساعديكاتبٌ عراقي[/size] | |
|