كان العرب في منتهى الجهل في الجزيرة
بينهم الحروب القبلية و الأمن شبه أو معدوم كليا
و هم في تفرق و المرأة ليس لها مكان تورث من باقي أثاث البيت
و لا تبيع و لا تملك و كانوا يدمنون على الخمور و يأكلون الميته
و كانوا يلعبون الميسر "القمار" و يأكلون الربى و يوئدون البنات
و صحيح ان لهم صفات حميدة لكن المساوئ اكثر المحاسن بكثير
يعبدون الحجارة
و كان الفرس في الجهل حتى ان ديانتهم المجوس
يعبدون النار يطيلون الشوارب و يحلقوا اللحى و يقصوا الشعر
أقبح ما يمكن و يبجلون الأكاسرة كلألهه يحاربوا للمال ليس لهم رساله
في الحياة
في بلاد ماوراء النهر و الصين كانوا لا يستحمون و كل طائفة وهي كثيرة
تعبد ماتريد ثعابين بوذا و ليس لهم قيم و لا أخلاق أبدااااا
و أما في أوروبا الجهل متفشي كالأمراض ..... و كان يسمى عصرهم
بعصور الظلمات و كانت النساء كالبهاءم لديهم و يجرون الأبحاث
هل هي أنسان أم حيوان أم روح شيطانية و أكتشفوا انها أنسان
خلقت لطاعة وخدمة الرجال و كان من اهم اكتشافاتهم ؟؟؟؟
و يدخلون الرجال على الأسود و يتفرجون على المصارعات
حاتى يموت أحدهم ... وكانت القبائل البربرية و ما سمي لدينا
بالفايكنج كان يسرقون و ينهبون و يحتلون الدول كما أحتلوا شبه الجزيرة الأيبيرية
في كل هذة الفوضي يخرج النور من مكة لصناعة الثقافة و الحضارة
على يد محمد صلى الله على و سلم
الحضارة ..............في عهد محمد صلى الله عليه و سلم ....
حينما جاء النبي محمد جبريل قال له : أقرأ ....
أول آية من معجزة المسلمين الدائمه تشجع القراءة و من هنا نعلم ان القراءة هي مفتاح الحضارة
و حتى لو لم يكون النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ولا يكتب لكنه صنع أمه حضارية ظهرت في وسط الظلمات لتشع بالنور ... نور القران ..... نور الإيمان ..... مما ادى إلى النمور العمراني و الثقافي كما سنرى
و اتى الأسلام بتشديد على العلم و التعلم و فضله و هذا شجع الناس على ان يصبحوا علماء و عظماء
و كان النبي يربي جيلا للعلم جاهزا مدربا للتعلم و التعلم ...
بأن يعلمهم الدين و الشرائع ... و كان يستخدم أساليب التعليم كما سنري لكن نوضح اننا سنشير إلى
الأمثلة بسرعه :
أسلوب التشبية
( فكان يكثر من التشبيه و القياس و شبه التبعية ان ندخل خلفهم في جحور الضب إذا دخلوا )
أسلوب السؤال و الجواب
(فكان يسألهم .. و يجيبهم فتثبت في اذهانهم المعلومات)
أسلوب الترهيب
و
أسلوب الترغيب
(فكان صلى الله عليه وسلم يرغبهم في الجنة يخوفهم من الناس )
أسلوب التعليم الجماعي
( وذلك واضح حينما كان يقول احاديثة في وسط عام )
أسلوب التعليم الخاص
( نذكر حينما قال ابوذر رضي الله عنه لبلال ان امه سوداء .. فقال له النبي صلى الله علية وسلم : إنك امرؤ فيك جاهليه)
أسلوب القدوة
(تذكرون قصته يوم الخندق يوم كان يأخذ بآرء الصحابه و كان يعمل معهم )
و بذلك خرج الصحابه ....... رضي الله عنهم