bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: طريقة و استراتيجية واساليب التدريس_ والتقويم الأحد يناير 25, 2009 2:23 am | |
| يقصد بطريقة التدريس: الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المقرر للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية . وعملية التدريس هي مجموعة من طرق التدريس المتنوعة التي تحقق أغراض الموقف التعليمي،وطالما أن هذا الموقف عادة ما تتنوع أهدافه،لذا كان لا بد من تنوع الطرق المناسبة لتحقيق ; تلك الأهداف و من واجبات المعلم الأساسية ، أن يقوم باختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتدريس الموضوع الذي ينوي تدريسه ، ولذلك ، فإن على المعلم أن يسأل نفسه الأسئلة الآتية :
1- هل تحقق الطريقة أهداف الدرس ؟ 2- هل تثير الطريقة انتباه الطلاب/الطالبات وتحقق الدافعية للتعلم ؟ 3- هل تتمشى الطريقة مع النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟ 4- هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعلم ، وتشجعهم على مواصلة التعلم بعد انتهاء الدرس ؟
إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بنعم أو بالعبارة : إلى حد ما ، فإنه يمكن القول بأن طريقة التدريس التي اختارها المعلم لدرسه صالحة لتدريس هذا الدرس ، أما إذا كانت الإجابة لا على معظم هذه الأسئلة ، فإن على المعلم أن يغير طريقته ، ويستبدلها بطريقة أخرى ، ومن ثم ينطبق عليها نفس الأسئلة السابقة .
ثانياً: استراتيجيات التدريس:
يقصد بالإستراتيجية strategy بصفة عامة ، فن استخدام الإمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى ، تحقق الأهداف المرجوة على أفضل وجه ( الديب ، 1986،ص 19) .
ويبدو أن مصطلح الإستراتيجية في أصله مصطلح عسكري ، استخدم في التخطيط العسكري ، ثم في التخطيط المدني ، وأتى بعد ذلك إلى مجال التدريس أو تخطيط التدريس ليعني تبعاً للتعريف السابق القدرة على الاستخدام الأمثل للأدوات والمواد التعليمية المتاحة بقصد تحقيق أفضل مخرجات تعليمية ممكنة .
ويرى البعض أن إستراتيجية التدريس تعني مجموعة تحركات المعلم التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل داخل الصف ، بهدف تحقيق الأهداف التعليمية للموقف التدريسي ( سليمان ، 1988) . ومما يوضح هذا التحديد لإستراتيجية التدريس النظر إليها على أنها (( تتابع معين من طرق التدريس ، التي تتكامل وتنسجم معاً لتحقيق أهداف الموقف التدريسي )) (Farmer and farrell, 1980,p.4) و مفهوم إستراتيجية التدريس جاء ليلبي واقع المواقف التدريسية ، فالمعلم لا يكتفي طوال الدرس بطريقة المحاضرة .
بل يمزجها أحياناً المناقشة ، أو بطريقة البيان العملي أو بغيرها من طرق التدريس الخاصة ، مثل الاكتشاف في العلوم ، ويعني استخدام المعلم لأكثر من طريقة أنه يلبي احتياجات ا& #1604;موقف التدريسي الذي يتضمن أهدافاً متباينة ، تفرض استخدام طرق تدريس مناسبة لكل هدف . وتأتي خبرة المعلم وإمكاناته الشخصية في ترتيب الأهداف في تسلسل معين ، ومن ثم ترتيب الطرق التي سيستخدمها ، وما تحتاجه هذه الطرق من حوار أو أسئلة ، أو أدوات وأجهزة ، أو كتب  08;وسائل تعليمية تقليدية أو تكنولوجية .
ويشكل كل هذا التنظيم والترتيب لطرق التدريس وما تتضمنه من إمكانات مادية للتدريس ما نعنيه بإستراتيجية التدريس . - مكونات استراتيجيات التدريس بشكل عام هي :
1- الأهداف التدريسية .
2- الإجراءات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقاً لها في تدريسه .
3- الأمثلة و التدريبات و الوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف.
4- الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة.
5-استجابات الطلاب الناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.
ثالثاً: أساليب التدريس:
يقصد بأسلوب التدريس " أنه مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم و المفضلة لديه . ومفاد هذا التعريف أننا قد نجد أن أسلوب التدريس لدى معلم معين قد يختلف عنه لدى معلم آخر  85;غم أن طريقة التدريس المتبعة قد تكون واحدة. أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم".
ونقصد بالمعلم هنا شخصيته أو سماته النفسية ، وخصائصه البدنية ، بالإضافة إلى مهاراته التدريسية ، وتؤثر هذه السمات مجتمعة في تحديد ما يسمى بأسلوب المعلم الخاص في التدري 587; ، أو أسلوب التدريس Teaching Style الخاص بالمعلم . كأن يكون تسلطياً أو غير تسلطي ، مبتسماً أو عبوساً ، متحمساً للعمل أو خاملاً غير مهتم ، متمركزاً حول ذاته أو يهتم بمشاعر الآخرين ، إلى مثل ذلك من التصنيفات التي تعود إلى ع 08;امل نفسية ، وقد تؤثر فيها أيضاً الخصائص البدنية ، كالقوة ، والصحة ، والطول ، والوزن ، والملامح ، والمظهر. ومعنى ذلك أن المعلم قد يستخدم إستراتيجية تدريس تحتوي على طرق فع& #1575;لة ونشطة ج
ولكنه يتمتع بأسلوب سلطوي ، فينهر ويهزأ ويحتقر، أو يكون كسولاً غير متحمس ، إلى غير ذلك من السمات التي تميزه بأسلوب تدريس خاص . في حين أن معلماً آخر قد يستخدم طريقة تدريس كالمحاضرة بكل عيوبها الخاصة بخمول الطلاب ، إلا أنه يتمتع بأسلوب ودي ، ويكون متحمساً نشطاً مبتسماً .. إلخ
- أساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة :
- أسلوب التدريس المباشر "هو ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء و أفكار المعلم الذاتية "الخاصة" موجهاً بذلك عمل التلميذ وناقداً لسلوكه مع تبرير لاستخدامه الس  4;طة داخل الصف. - أسلوب التدريس غير المباشر بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار الطلاب مع تشجيع واضح لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.
رابعاً:التقويم في التدريس :
هو العملية التي يتم عن طريقها إصدار الأحكام والقرارات من أجل تحسين العملية التعليمية . أهداف عملية التقويم : 1- مساعدة المتعلم على رؤية نقاط ضعفه ومدى تقدمه فيما يتعلمه . 2- مساعدة المدرس على إدراك مدى تحقيقه للأغراض التي يقصد إنجازها من خلال تدريسه. 3- تبني لدى المتعلم الثقة بالنفس . 4- تحفز التلميذ على المثابرة والدراسة.
وسائل التقويم(التقييم):
1- ملاحظة سلوك الطلاب وضبط سجل لها(الواجبات
المنزلية).
2- ملاحظة سلوك الطالب العام داخل الصف (المشاركة).
3- تحليل العمل ألابتكاري .
4- التقييم الذاتي (تقييم الطالب نفسه).
الاختبارات أو الامتحانات: أنواع الاختبارات :شفوية- تحريرية:
- أنواع الاختبارات الشفوية:تتسم بإحدى الطريقتين:
1- يستدعي المعلم التلميذ ويسأله دون سماع الطلاب. 2- يسأل المعلم تلميذ أمام الفصل ويسمعه الطلاب. مميزاتها: 1- تعويد الطلاب على التحدث أمام أقرانهم. 2- تتيح للطالب الفرصة لتحقيق التعزيز الفوري ومعرفة صحة إجابته وتصحيحها .
3- تمكن المعلم من التعرف على طريقة تفكير التلميذ . 4- تمكن المعلم من التعرف على مدى فهم التلميذ.
السلبيات:
1- تحتاج وقت طويل لتغطية تلاميذ الفصل . 2- ذاتية التقدير (تعتمد على تقدير المعلم ). 3- صعوبة تقييم جميع الطلاب على معيار ثابت. 4- تعتمد أحياناً على الصدفة. أنواع الاختبارات التحريرية: أولاً: اختبارات المقال. ثانياً:الاختبارات الموضوعية وهي أنواع منها (صح- خطأ) و اختبارات التكملة و اختبارات المطابقة . ثالثاً:اختبارات مشكليه حيث تعرض مشكلة أو موقف يطلب من الطلاب الاستجابة لها عن طريقة استخدام التفكير العلمي.
رابعاً:اختبارات عملية و فيها يكلف الطالب بإيجاد مجهول كيميائي أو عمل تشريح بيولوجي أو القيام بتجربة فيزيائية. خامساً:الاختبارات الصورية و هي اختبارات تكون على هيئة صور و أشكال مختلفة يطلب من الممتحن الإجابة عليها. سادساً:الاختبارات المقننة.
إرشادات عامة حول إجراء الاختبارات:
1- اجعل من الاختبارات وسيلة تساعد الطلاب في تشخيصهم لنقاط القوة والضعف. 2- لا تجعل من الاختبارات عقوبة للطلبة أو شبحاً تخيفهم به. 3- خذ بنظر الاعتبار الوقت المحدد لإجابة الأسئلة . 4- ابتدئ بالأسئلة البسيطة. 5- اجعل الأسئلة واضحة في معناها. 6- لا تستعمل لغة الكتاب المدرسي (حتى يتعود التلميذ على التفكير )
7- معظم الأسئلة توضع في مستوى الطالب المتوسط. 8- السؤال الجيد هو الذي يميز بين الطالب الممتاز والضعيف. 9- التقييم الجيد هو الذي يستخدم أنواعاً مختلفة من الاختبارات. 10- تجنب إعطاء اختياراً في الأسئلة بل دع الطلاب يجيبون على جميع الأسئلة.
أولاً: اختبارات المقال:
مزايا اختبارات المقال: 1- تقيس أو تحفز مستويات عالية من التفكير كالتحليل والاستنتاج و التطبيق و التقييم. 2- تمرن الطلاب على التعبير اللغوي. 3- تعين الطلاب على اكتساب عادات جيدة في القراءة . 4- أسهل إعدادا من بقية أنواع الاختبارات الأخرى.
سلبيات اختبارات المقال:
1- تصحيحها (تقييمها)تنقصه الموضوعية 2- يحتاج المدرس وقتا طويلا في تصحيحها (تقييمها). 3- غالبا ما تخضع إجابة الطالب لعامل الصدفة . مقترحات لتحسين اختبارات المقال: أ- اجعل أسئلة الاختبار ملائمة للوقت المخصص لها. ب- صياغة أسئلتك يجب أن تتسم بالوضوح فيفهمها جميع الطلبة . ج- حدد ولو بصورة تقريبية طول الإجابة عن كل سؤال. د- بين لطلابك الوزن الذي ستعطيه لكل سؤال في الاختبار كي يكونوا على علم قبل بدء الجواب. هـ- زد من عدد الأسئلة واقصر من طول الأجوبة التي تتطلبها تلك الأسئلة .
ثانياً:الاختبارات الموضوعية: أنواعها : 1- الخطأ والصواب 2- التكملة 3- الاختيار من متعدد 4- المطابقة . 1- الخطأ و الصواب :مميزاتها: أ- تتصف بالشمول. ب- تصحيحها موضوعي يتفق علية كل من يقوم بعملية التقييم. ج- تقيس بأجوبة حدية (بنعم أولا ، صح أو خطأ ) ولا مجال فيها لتأويل إجابة الطالب.
سلبيات اختبارات الخطأ والصواب : أ- تشجع التخمين والحدس عند التلميذ . ب- لانكشف جيداً عن نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب . ج- قليلة الثبات إلا إذ زاد عددها عن 50 فقرة. د- تشجع الطلاب على الاهتمام بالمعلومات فقط لا بطرق التفكير هـ- فيها إغراء للطلاب لممارسة الغش .
مقترحات لتحسينها: اجعل نصف العبارات في الاختبار صحيحة ونصفها خطأ. اجعل كل عبارة تحتوي فكرة واحدة فقط. وزع العبارات الصحيحة والخاطئة بشكل عشوائي. لا تستعمل عبارات الكتاب نفسها في الاختبار. اجعل الاختبار كثير الفقرات حتى يزداد ثباته، يفضل أن لا يقل عن (50 ) فقرة إذا كان هو الوسيلة الوحيدة للاختبار .
2- اختبار التكملة :مزايا اختبار التكملة: أ- مجال الحدس والتخمين فيها قليل . ب- سهل الإعداد. ج- أسهل تصحيحا من الاختبارات المقالية. د- أكثر شمولا من الاختبارات المقالية. سلبيات اختبار التكملة: 1- تؤكد على حفظ المعلومات. 2- تصحيحها (تقييمها) تنقصه الموضوعية مثل اختبارات المقال.
اقتراحات لتحسين اختبارات التكملة: 1- تجنب نقل عبارات من الكتاب حرفيا لاستخدمها في الاختبار 2- لا تعدد الفراغات في العبارة الواحدة. 3- اجعل الفراغات متساوية في الطول حتى لا توحي للطالب بأن الفراغ الطويل يحتاج إلى تكملة طويلة.
3- اختبار الاختيار من متعدد: مزاياه:
أ- تعتبر اختبارات صادقة (الاختبار الصادق هو الذي يقيس الشيء الذي من أجله وضع الاختبار). ب- تعتبر اختبارات ثابتة ( الاختبار الثابت هو الاختبار الذي يعطي نفس النتائج تقريبا في نفس الظروف ). ج- تصحيحها موضوعي لا يتأثر بجودة الخط أو حسن التعبير سلبياتها : أ- صعبة البناء وتحتاج إلى وقت ومهارة . ب- تحتاج وقتا كبيراً يصرفه الطالب في قراءتها .
مقترحات لتحسين استعمالها : أ- يجب أن تكون العبارات متجانسة من حيث الطول أو المحتوي . ب- يفضل جعل ورقة الإجابة منفصلة عن ورقة الأسئلة. ج- توزيع الاختيارات الصحيحة بشكل عشوائي . د- يفضل أن تكون عدد الفقرات بين( 4و5 ).
- اختبارات المطابقة أو المقابلة :
مزايا اختبارات المطابقة : أ- سهلة التكوين . ب- تأخذ مساحة أقل من بقية الاختبارات الموضوعية . ج- ليس هناك مجال كبير للحدس والتخمين . د- تعلم الطالب على اكتشاف العلاقات بين المعلومات العلمية. سلبيات اختبارات المطابقة : 1- تؤكد على قياس حفظ المعلومات كالأسماء والتواريخ والقوانين الكيميائية والمصطلحات. 2- يضيع الطالب وقتاً كبيراً في التفتيش عن تطابق المفردات في كلا القائمتين .
مقترحات لتحسين استخدام اختبارات المطابقة :
1- حدد الأساس الذي تبني علية المطابقة. 2- اجعل إحدى القائمتين تزيد عن الأخرى . 3- ضع القائمة التي تحتوي على عبارات طويلة في الجهة اليمنى . 4- اجعل القائمتين في صفحة واحدة فقط ... " | |
|