لقد تميزت برامج تطوير أداء المعلم المبنية على أساس الكفايات بالخصائص الأساسية الآتية :
-الأهداف التعليمية محددة سلفاً ومعروفة لجميع المشاركين في البرنامج .
-تنظيم ما يراد تعلمه على أساس عناصر متتالية ومرتبطة بعضها ببعض.
-التحديد الدقيق لما يراد تعلمه فيما يتعلق بكل عنصر .
-تحويل مسئولية التعلم من المعلم إلى المتعلم ، فيتم التعلم على أساس سرعة المتعلم نفسه واحتياجاته ، واهتماماته .
-مشاركة المعلمين في تحديد الكفايات المراد التدرب عليها .
-استخدام تكنولوجيا التعليم بتكامل الفكرة والممارسة في مجال التعليم.
-تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة أثناء عملية التعلّم.
-معايير تقويم الكفايات واضحة ، وتحدد مستويات الإتقان المقررة ومعلومة لدى المدرب والمتدرب سلفاً .
-يعتمد تقويم كفايات المعلم على تقويم أدائه لها كمعيار لإتقانه للكفاية مع الأخذ بعين الاعتبار المعرفة النظرية لديه .
-يعتمد تقويم المعلم في البرنامج التدريبي على إتقان الكفاية بشكل سلوكي ظاهر، لا على جدول زمني مقيد.
-أن تشتق الكفايات التعليمية المطلوب تدريب المعلمين عليها من الجوانب المختلفة لدور المعلم.
-توظيف التقويم الذاتي بما يتيح للمعلم الاستفادة من هذا الأسلوب في تحديد احتياجاته التعليمية.
-تمثل الكفايات التعليمية غير المتوفرة لدى المعلم الاحتياجات التي يراد تزويد المعلم بها من خلال برامج التنمية المهنية.
تصنيف الكفايات:
تتعدد أنواع الكفايات بتعدد النظرة إليها (فلسفات التعليم, نظريات التدريس, حاجات المجتمع ) .
فقد أشار جارى بورش Gary Borich(38) إلى أنواع من الكفايات اللازمة للمعلم هي:
-كفايات ترتبط بالمعارف .
-كفايات ترتبط بالأداء .
-كفايات ترتبط بالنواتج .
كما أشار يس قنديل(39) إلى أن هناك أربعة مجالات لكفاية المعلم وجميعها ضرورية لكي يمكننا أن نطلق عليه صفة المعلم الكفء أو الفعال في تحقيق النتائج التعليمية وهذه المجالات هي:
-التمكن من المعلومات النظرية حول التعلم والسلوك الإنساني .
-التمكن من المعلومات في مجال التخصص الذي سيقوم بتدريسه .
-امتلاك الاتجاهات التي تسهم في إسراع التعلم ، وإقامة العلاقات الإنسانية في المدرسة وتحسينها .
-التمكن من المهارات الخاصة بالتدريس ، والتي تسهم بشكل أساسي في تعلم التلاميذ.
و أشارت يسرى السيد(40) إلى أن هناك أربعة أنواع من الكفايات المهنية هي:
– الكفايات المعرفية: وتشير إلى المعلومات والمهارات العقلية الضرورية لأداء الفرد (المعلم) في شتى
مجالات عمله (التعليمي ـ التعلُّمي) .
– الكفايات الوجدانية: وتشير إلى استعدادات الفرد (المعلم) وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته، وهذه الكفايات تُغطي جوانب متعددة مثل: حساسية الفرد (المعلم) وثقته بنفسه واتجاهه نحو المهنة (التعليم) .
– الكفايات الأدائية: وتشير إلى كفاءات الأداء التي يُظهرها الفرد (المعلم) وتتضمن المهارات النفس حركية (كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم وإجراء العروض العملية … الخ) وأداء هذه المهارات يعتمد على ما حصّله الفرد (المعلم) سابقاً من كفايات معرفية .
– الكفايات الإنتاجية: تشير إلى أثر أداء الفرد (المعلم) للكفاءات السابقة في الميدان (التعليم)، أي أثر كفايات المعلم في المتعلمين، ومدى تكيفهم في تعلمهم المستقبلي أو في مهنهم .