bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: مجالات المعرفة فى الدراسات الاجتماعية : الثلاثاء يناير 27, 2009 9:32 pm | |
| • مجالات المعرفة فى الدراسات الاجتماعية : تشمل الدراسات الاجتماعية على موضوعات فى المواد الدراسية يدرسها التلاميذ فى المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وهى على النحو التالى : § التاريخ : يتناول علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية فى عصور مضت ليعرض على الأبناء والأحفاد صورة من جهود الآباء والأجداد والأجيال السابقة ، وما حققوه من أمجاد بقصد تنمية واعتزاز التلاميذ بتلك الأمجاد الماضية ، وإدراكهم لطبيعة الحاضر واستشراف المستقبل بتوقع أحداثه وعلاقاته وتطوراته المستقبلية . § الجغرافيا : توضح علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية وما ينشأ عن ذلك من تفاعل يتمثل فيما يقوم به الإنسان من أنواع النشاط البشرى ليستغل ويستثمر بيئته وما تتضمنه من موارد على الوجه الأكمل ، وعلى ذلك تعد الجغرافيا أحد العلوم التى تجمع بين المجالين الطبيعى والبشرى ، أى لا يمكن اعتبارها علماً طبيعياً تماماً أو علماً إنسانياً تماماً ، وهى لذلك تقسم بشكل أساسي إلى الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا البشرية . § التربية القومية : توضح علاقة الإنسان ببيئته الاجتماعية وما ينشأ عن هذه العلاقة من قواعد وقوانين وحقوق وواجبات ، وعلاقة الفرد بأسرته الصغيرة والكبيرة وبمدرسته وبمجتمعه وبالجهات التى تقدم له الخدمات ، كما تختص بدراسة التنظيمات الحكومية المختلفة وأساليب الإشراف عليها ومشكلاتها ، لأنها تسعى إلى جعل الإنسان يشعر شعوراً حقيقيا بذلك المحيط الاجتماعى الذى يمارس الحياة فيه . § علم الاقتصاد : هو علم اجتماعي يعنى بدراسة كيفية استخدام مصادر الإنتاج المحدودة في المجتمع لإرضاء حاجات ورغبات أعضائه غير المحدودة. وعلم الاقتصاد شأنه كباقي العلوم حيث له حقائقه وقوانينه إلا أن درجة تأثره بالأوضاع الاجتماعية والسياسية وتداخل علاقته مع هذه الأوضاع غلبت عليه صفة الاجتماعية. يتضمن هذا العلم تحليل الإنتاج، التوزيع، وتجارة واستهلاك السلع والخدمات. نقول عن الاقتصاد بأنه إيجابي عندما يحاول توضيح نتائج الاختيارات المختلفة معطيا مجموعة فرضيات أو مجموعة ملاحظات، ومعياري عندما يصف الإجراءات الواجب فعلها. § علم الاجتماع : علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات ، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليسوا فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات. علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذو توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي. § علم الإنسان أو الانثروبولوجيا : هو علم يهتم بكل أصناف وأعراق البشر في جميع الأوقات، وبكل الأبعاد الإنسانية. فالميزة الأساسية التي تميز علم الإنسان بين كافة المجالات الإنسانية الأخرى هو تأكيده على المقارنات الثقافية بين كافة الثقافات. هذا التميز الذي يعتبر أهم خاصيات لعلم الإنسان، يصبح شيئا فشيئا موضوعَ الخلافِ والنِقاش، عند تطبيق الطرقِ الأنثروبولوجية عموماً في دراسات المجتمعِ أو المجموعات. من أهم علماء الانثروبولوجيا ، ايفانس بريتشارد ورادكلف براون وليفي شتراوس وروث بندكت وماكريت ميد وغيرهم. § علم النفس : هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك، والإدراك والآليات المستبطنة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية. تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الأمراض العقلية. باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم يرى العلماء أن جذور المصطلح الإنجليزي لعلم النفس تأتي من موضوعين هما: الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح وLogos وتعني دراسة العلم، وفي القرن السادس عشر كان معنى علم النفس "العلم الذي يدرس الروح أو الذي يدرس العقل"، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاصطلاح "سيكولوجية" وأصبح منتشرا. § العلوم السياسية: هي إحدى تخصصات العلوم الاجتماعية التي تدرس نظرية السياسة وتطبيقاتها ووصف وتحليل النظم السياسية وسلوكها السياسي. هذه الدراسات تكون غالبا ذات طابع أكاديمي التوجه، نظري وبحثي. الحقول الفرعية التي تتناولها العلوم السياسية تتضمن: النظرية السياسية، والفلسفة السياسية، والمدنيات civics وعلم السياسة المقارن (comparative politics)، والأنظمة القومية وتحليل سياسات بين الأمم (cross-national political analysis) والتطور السياسي والقانون الدولي والسياسة. § الفلسفة : الفلسفة كلمة مشتقة من فيلوسوفيا و هي كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي " محبة الحكمة " . حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا فلسفيا قابلا لنقاش طويل . وهذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية وميلها للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته مظاهره وقوانينه . لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة ومتشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم وربما بكل جوانب الحياة ، ومع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة أحيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير والتأمل والتدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود والكون . تُعد دراسة الفلسفة باعتبارها نشاطًا ذهنيًا يبحث في المبادئ والغايات للأقوال والتصورات أحد المجالات الحيوية التي تُسهم بدور كبير في تشجيع المتعلمين وتدريبهم على فحص ما لديهم من مفاهيم وأفكار وتصورات من خلال المناقشة الفلسفية والحوار، والبحث فيما وراء المعاني الظاهرة. كما أن دراسة الفلسفة تسهم في تحقيق الطبيعة الإنسانية للأفراد وبخاصة في التفلسف ، والتساؤل من أجل المعرفة ، والتطلع ومقارنة الآراء ، والتحاور من الآخرين ، ومع الطبيعة ، ومع الخالق ، مما يسهم في معرفة طبيعة الإنسان ، واكتشاف القيم والمعاني في الحياة والمجتمع . وتذخر الفلسفة بالعديد من الموضوعات التي يمكن للفرد من خلال دراستها مناقشة العديد من المفاهيم المحورية، والتفكير في الأسئلة الهامة الكبرى، التي ترتبط بحياته اليومية ارتباطًا وثيقًا، مثل : المعرفة، ومعناها، وأدواتها، والخير والشر، والسعادة الإنسانية، والحياة والموت، وما يتفرع عن كل ذلك من مفاهيم وأفكار قد تسهم مناقشتها فلسفيًا في تعديل فهم الفرد لنفسه وللحياة، وتعديل طريقته في التفكير، فضلاً عن علاج الأخطاء الشائعة في التفكير التي قد تقلل من فاعليته. | |
|