التعامل مع شركة كوست نت حرام شرعا

بسم الله الرحمن الرحيم
التعامل مع شركة كوست حرام شرعا
برزت في الآونة الأخير شركة كوست نت Questnet والتي تقوم فكرتها على اساس التسويق الشبكي والهرمي، وقد تقدم الفقهاء الاجلاء بالكثير من الفتاوى حول هذا الموضوع فالسيد الخامنئي يقول حول هذا الموضوع: السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
باسمه تعالىلا وجه شرعاً لهذه المعاملة ولا يملك المال بإزائهالأنه أكل المال بالباطل.‏‏

واصدر مکتب السيد الشهيد الصدر بيان يحرم فيه الدخول او المشاركه في انشطه هذه الشرکه وکما شدد ونصح الاخوه والاخوات باتجنب والابتعاد من هذه الفتنه المدمره للاقتصاد الاسلامی والوطنی بشکل عام وفی جميع الدول علي حد سواء.
أما السيد السيستاني فيقول: لايرخص في الدخول في اعمال مثل هذه الشركات
وفي رد السيد مجيد العلوي بخصوص هذه الشركة يقول: السيد مجيد المشعل: إنّني أنصح الأخوة والأخوات بأن يتجنبوا الوقوع في شراك هذه الشركات والدخول في مثل هذه المعاملات المريبة في أقل التقدير، وبين يديفتاوى لأكثر من عشرة من فقهاء الأمّة ومراجعها كلّها تحرّم وتمنع من الدخول في هذه المعاملات. وحسب فهمي هذه المعاملات ليست سوى برامج محترفة في نهب أموال الناس والاستحواذ عليها وتقاسمها بين الشركة وبين الرؤوس المتنفذة والنشطة. وكل ما يقتسم إنّما هو أموال الناس ممن هم في الطبقات السفلى، ولا يوجد فيها أي كسب أو تجارة أوإنتاج. فهو عمل سيء وخطير ونتائجه سيئة على المجتمع وأن العدد الأكبر من المشتركين في هذه المعاملة هو الخاسرون. ومرّة أخرى أؤكّد على الأخوةوالأخوات لزوم تجنب هذه الأعمال والاشتغال بالأعمال الشريفة والتجارةالنظيفة.
لكن البعض ومحاولة منهم جمع المال بالباطل أخذ بتزوير فتاوى السيدالسيستاني والذي أدى إلى أن يصدر مكتب السيستاني فتواه بالتأكيد بحرمةالتعامل مع مثل هذه الشركات ككل. واضعا حدا أمام هؤلاء الذي تطاول بعضهم على سماحةالسيد حفظه وللعلم فإن السيد الخامنئي قد أفتى بحرمة التعامل مع هذه الشركات وكانتبداية الحظر على الشركة الأمGold Quest التابعة لـ GoldQuest International وإلىالآن فان جميع مثل هذه الشركات محظورة على مستوى الجمهورية الإسلاميةالإيرانية.
هذا عدا الشكاوي التي وصلت من أناس كثيرين تؤكد خسارتهم وأن تم استغلالهم في هذه الشركة ..
وعليه فإن الكل مطالب بالتصدي لمثل هذه الشركات بنشر الموضوع في جميع المواقع الالكترونية وطبع المواضيع ونشرها
وذالک للحفاظ علی ديننا واهلنا واقتصادنا العام والخاص
وعلى من لميتيقن من هذا الموضوع الاتصال بأي مکتب من مكاتب الفقهاء
هذا الموضوع منقول و مجمع من عده مواقع ومصادر موثوقه
وعلى من لم يتيقن من هذا الموضوع الاتصال بأي مکتب من مكاتب الفقهاء هذا الموضوع منقول و مجمع من عده مواقع ومصادر موثوقه
وانا برايي كما تم الايضاح بحرمه هذه الشرکه فان التعامل معها کالسرقه او السلب مادامت السرقه حرام فهي مثل حکم هذه المعاملات ونصيحتی علی من يريد العيش بالحلال ان يبتعد من هكذا شرکات وان لايقع فی فخ اغرائاتها بالارباح المتراکمه والخياليه واخر ما اقوله هو
قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم
تعسا لمن تدخله بطنه الناروانشاء الله نحن لسنا منهم