bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: اين يذهب الحب بعد الزواج ??? الثلاثاء يناير 27, 2009 9:05 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: يقول الزوج وتقول الزوجة : الحب أيام الخطوبة يختلف تماماً بعد الزواج فلماذا؟ أقول: إن الزواج يختلف تمامًا عن فترة الخطوبة شكلاً ومضمونًا أم لا؟... فمن الظلم مقارنة الفترتين بالأخرى؛ فالخطوبة يا أختي ويا أخي هي فترة حالمة تكسوها العاطفة الجياشة والأحلام الوردية وتفتقد لكثير من الواقعية ومليئة بالشوق واللهفة بعكس تماما الزواج؛ فكل تلك الأحلام تهبط على أرض الواقع وتصطدم بوقائع الحياة العادية من مسئوليات مادية واجتماعية وعملية، ويتعود الطرفان على تواجدهما معا فيفقدان الشوق واللهفة؛ فهل ترى أنه من الطبيعي أن تجد الرومانسية التي تنشدها وسط ذلك الزحام ومع تبعات تلك المسئوليات!!. يا أخي ويا أختي ، ترفقا بنفسكما فأنتما في وضع طبيعي جدا.. فمن البديهي أن تعتادا على أنفسكما وتألفا بعضكما ويفهم كلاكما طباع الآخر، وهذا يستدعي تسرب الملل للحياة الزوجية فتجد نفسك تمل من رتابة الحياة وفتور الرومانسية بينكما.. لكن الأمر بسيط جدا فهون عن نفسك. تستطيع يا أخي ويا أختي أن تضفيا على حياتكما شيئا من البهجة ولو كانت مصطنعة لكنها بالتأكيد ستضيء حياتك من جديد وتعيد الرومانسية إليكما... فليس هناك داع أن تحرمنا متطلبات الزواج من الرومانسية فبإمكانك مثلا أن تكسر رتابة حياتك اليومية بالتالي: · أن يدعو الرجل زوجته على الغداء، ويجلب لها الهدايا في المناسبات ولو باقة زهور بسيطة. · ادع زوجتك أن تعد عشاء خفيفا بالمنزل على ضوء الشموع. · اصحب زوجتك لرحلة ما لفترة وجيزة. · خصص من وقتك بضع ساعات تقضيها مع زوجتك في سؤالها عن أحوالها وصحتها... إلخ. · تذكر أن لديك وقتا كافيا لتمضية أوقات من المرح والرومانسية طالما لم يرزقكما الله بأولاد بعد. · تذكر أيضا أنه في حال ما إذا رزقكما الله بأبناء فإن مصيرهم أن يستقلوا بعيدا عنكما في يوم من الأيام ولن يبقى لك سوى شريكك فامنحه الكثير من وقتك وحنانك. · حاول أن تشرك زوجتك في مجتمعات تستطيع التعامل معها أو تلتحق بجمعية خيرية تفرغ بها نشاطها، وإن استطعت فابحث لها عن عمل تنشغل به ويزيد الشوق بينكما. . اشتركا معا في أداء العبادات كالقيام والصيام وتلاوة القرآن. وأخيرًا يا أخي ويا أختي أنتما تشتكيان من العيوب، ولكنكما تقران أيضا أنكما تتفهمان عليها ويعذر بعضكما البعض.. فسبيل التواصل بينكما موجود بفضل الله؛ فلا تجعل الملل والفتور يحرمكمان من نعمة يفتقدها الكثير | |
|