bassant عضو ذهبي
المساهمات : 1520 تاريخ التسجيل : 11/12/2008 العمر : 36
| موضوع: الشخصية الانفعالية الأحد فبراير 08, 2009 3:44 am | |
| الانفعالية
الانفعالية: الصفة المميزة لهذه الشخصية هي سرعة التأثر والانفعال الظاهري مما قد يؤدي إلى زيادة الحركة أو العنف الكلامي أو الفعلي وهذه السمة من الشخصية تبرز عادةً منذ الطفولة على أنها يمكن أن تبدأ أو تتعزز في وقت لاحق من الحداثة والمراهقة بسبب التجارب الحياتية النفسية أو المادية في الجسم كالمرض.
وقد يكون الفرد سريع الانفعال بشكل عام ولأتفه الأمور، وقد ينحصر انفعاله في مواضيع معينة وأن سمة الانفعال قد تكون الصفة البارزة الوحيدة للشخصية ولعل من أهم المهيئات للانفعال هي الإرهاق الجسمي والنفسي والفشل في تحقيق أهدافه مما يسبب الأرق، وقد يلي بعض الالتهابات البسيطة كالرشح أو الصداع أو في بعض المصابين بالصرع أو يكون بسبب انخفاض السكر في الدم أو زيادة إفراز الغدة الدرقية ويقتضي التفريق بين ما هي شخصية انفعالية بالأساس،وبين حالات الانفعال الناجمة عن علة أثناء الحياة.
العاطفية: صاحب هذه الشخصية يتعامل مع الغير ومع الحياة بعاطفته اكثر مما يتعامل بعقله وفي حالة التضارب بينهما فإنه يغلب حكم العاطفة على العقل، لذلك فإن أقواله وأفعاله تتسم بالمزاجية والاندفاع وصاحب الشخصية العاطفية شديد الحساسية ومرهف الشعور لما يجري حوله وهو يحمِّل نفسه مجالاً أوسع من التحسس بموقعه الحياتي وعلاقاته مع الناس والمحيط،ولهذا فإن انفعالاته العاطفية لا تنحصر في القضايا الشخصية بل تمتد إلى القضايا العامة والإنسانية وفي تفسير التفاوت بين الأفراد يرد عن أثر المناخ والتغذية والتربية والتقاليد ومدى توفر الفرص والمنافذ للتنفيس عن الضغوطات النفسية الداخلية أو امتصاصها وتبديدها،ومنهم من يرى أن الانفعال يرجع إلى أن الخواص البايولوجية لمناطق معينة في الدماغ،أصبحت فعالة ومهيأة للانفعال عبر أجيال وأصبحت مع مرور الزمن خصيصة بايولوجية تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل.
القلقة: الصفة الغالبة في هذه الشخصية هي شعور الفرد بعدم الارتياح وتوقع الخطر من مصدر ما غير واضح وقد يكون المصدر واضحاً غير أن رد الفعل اكثر شدة وإقلاقاً للفرد مما يقتضيه الوضع المثير للقلق.لهذا نجد صاحب الشخصية القلقة في حالة استعداد وتحفز دائمين توقياً للخطر وتأهباً لملاقاته وتجنباً له.وهو يخشى القيام بأي عمل يتطلب تحمل المسؤولية, كما انه يحرص على الاحتفاظ بمكانته الاجتماعية ويخشى ما يثير الشك في مقوماته الخلقية. ومن اجل ذلك فهو يحرص على الدقة و الأمانة في أداء الواجب, وخوفه من الفشل. إن بعض التحسس بالقلق ضرورة حياتية اقتضتها علاقة الفرد بالآخرين لتمكنه من الحذر والتهيؤ للدفاع عن النفس أما إذا زاد تحسس الفرد بالقلق فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض القلق النفسي. | |
|