إن مر عليك هذا الشعور فلاخطر عليك ..فافرحي.خذيها مني.!!!

السلام عليكم ورحمةالله


بداية سأصف هذا الشعور وإن مر عليكِ ..فأنا هنا أهنئك بأن لك قلبا ينبض وليس قلبا ميتا..

وهو أنك تشعرين بضيق وكآبه من عمل أذنبتيه..لاتعرفين مابك لكن تشعرين أنك تودين الجلوس لوحدك ..تودين أحدا يحادثك ..يطبطب عليك ..تريدين كلمات تحمل في طياتها الحنان والراحة والطمانينه فتذهبين بلاشعور لتبحثي عن ذلك الشخص فلاتجديه بل تشعرين بأنك تزدادين ضيقا وهما ..

هل تعرفين ماهو هذا الشعور؟؟

هو ضيق تشعرين به جراء قيامك بذنب

تذهبين لزياره احد أو مناسبه ما..فتتحدثين وتتكلمين في عرض هذه وهذ وتفضفضين على هذه من هذه..وتظنين أنك سترتاحين من ذلك..لكن ما أن ترجعي لمنزلك الا والضيق والهم يصيبك قد يخطر ببالك أن أحدا أصابك بعين.., حسد أو سحر..أنا لاأقول ان العين ليست حق..لكن في ظل ماحدث فالضيق الذي تشعرين به ذنب قمتي به ، فاستغفري وتوبي..وافرحي فالبعض لايشعر بهذه الضيقة بتاتا وهذا استدارج ..فهم لايشعرون بهذا الهم فكيف لهم أن يستغفروا..

قد تسمعين موسيقى وأغاني لتشعري بهدوووء كما قال علماء النفس..قد تشعرين بهذا الهدوء لأنهم قالوا ذلك وماأن تنتهي تشعرين بتوتر بضيق بهم..بقلق..ولاتعرفين ماهو مصدره..أنا اقول لك
هو شعور بالذنب فضاق صدرك به....فلتتوبي ولترجعي ..لان غيرك لايشعر بالضيق بعد سماع الأغاني فيستمر من أغنيه لأغنيه فلايشعر بأنه بحاجه لتوبة..

قد تذهبين للأسواق والأماكن العامه وتطلقين لنظرك العنان فلاتغضي بصرك وتنظري لهذا وذاك..وترين جمال هذا ووسامه هذا..لكن ماأن ترجعي إلا وتشعري بضيق وهم أتعلمين ماهو مصدره هو شعورك بالذنب وضاق صدرك به..فاعلمي ان هذا الضيق من الذنب الذي أذنبتيه فلتتوبي ولتستغفري...

أمور كثيره نفعلها ونذنب ولانعلم بذلك إلا بضيق ينزل على صدورنا وقلوبنا فنتوتر وتصيبنا العصبية على من هم حولنا ولانعلم لذلك سببا..

ماأن تضيق بك الارض بما رحبت بذنب فافرحي بذلك فغيرك لايعرف لهذا الألم شعورا..لذلك لاأهمية للإستغفار والتوبه لديهم..

فلنبادر مباشره بالإستغفار..عند كل ضيق فهو من الذنب..

وكما قال ابن عباس رضي الله عنه: «إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق» .



أستغفر الله، سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت إلهي لا إله إلا أنت، اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وسره وعلانيته، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.


منقول