و يعود الحنين من جديد ....
و بعد تعبٍ من المسير الطويل جلست ...
فاحسست اني قد مررت هنا منذ زمن ...
و لكن كيف و متى لا ادري ...
شممت ذات العطر بين السطور .. و لكني لا أذكر اين ...
لكن متى ... اين ...
تختالني شكوك بأن جنوني أوحى لي اني مررت و لكن لماذا يا ترى ...
هل المستقبل سيزهر ... لا .. كل يوم نعود للوراء ألف عام ...
لا تزيد المسافات إلا بعداً للوراء و ضياعا للوقت في كل خطوة ...
هل يمكن ان تتوقف الساعات عن الغناء ...
و مع صوت الساعة الخرساء ...
ضوء خافت ... طاولة واسعة ... ورقة بيضاء ... قلم أخضر ...
أنين و أحزان ......
و دموع عاشق في كل مكان ...
أو آوي الى الاستسلام في اي مكان ...
هل يا ترى للإستسلام في ضيعة الحب دار ...
أو في وطن العشق أقطار أو حتى في لحن البكاء أوتار ...
و لي في غروب الشمس موطن و أسفار ...
و كذا البحر أغنية و أسرار ...
حبيبتي ...
كلماتي صغيرة و الباقي اجمل ...
رواياتي كثيرة و الماضي اكبر ...
اسردي الحزن على درب الهيام كلمات و اشعار ...
و اقرأي قصائد المجد في كل بيت حزن و انهيار ...
و لكن أرجوكي دائما ً ضعي في آخرها انتصار ...