علمتني الحياة أن الصمت أبلغ من الكلام
فهو فلسفة خاصة لدى العظماء
وهو لغة الإحساس لدى العشاق
وهو عجز الكلمات عندما يصدم الإنسان بواقعه المؤلم
لذلك أصبح الصمت منهج حياه ينتهجه العقلاء من الناس
وللصمت أدواته الساحرة في توصيل ما يريد
فالنظرة والابتسامة
والأحاسيس والمشاعر وحمره الوجنتين
أدوات لا يصعب مقاومتها بل على العكس ينقاد لها الإنسان
بسهولة تامة وبرضا شديد
لذا يبقى للصمت بلاغته في الحياة التي لا يختلف عليها احد أبدًا
فمن عبارات الصمت التي نعيشها
(( الصمت في قوى خير من كلام في ضعف))
(( الصمت في ألم خير من كلام يجرح ))
(( الصمت في هزيمة خير من كلام في انتصار))
(( الصمت في جمال خير من كلام في قبح ))
(( الصمت بابتسامة خير من كلام في صراخ ))
(( الصمت مع نزف خير من كلام بلاء حب ))
(( الصمت في حب خير من كلام في بغض ))
(( الصمت في حكمة خير من كلام في جهل ))
(( الصمت بنظرة خير من معجم كلام ))
(( الصمت بدمعة خير من كلام في ضحك))
(( الصمت بإحساس خير من كلام بقسوة ))
عندما تجبرك الحياة على فراق من تحب ويعجز لسانك عن قول
عبارات الحب تذكر هذه العبارة لعلها تشبع بعضًا مما لديك
نحو من تحب
((( عندما لا تدري النفس كيف تروي روحًا سكنت روحها فهي تشتاق لها ولكن بصمت مؤلم )))